قيادي في "فتح" يكشف عن لقاء بين اشتية وقيادي "حمساوي" بتركيا
قيادي في "فتح" يكشف عن لقاء بين اشتية وقيادي "حمساوي" بتركياقيادي في "فتح" يكشف عن لقاء بين اشتية وقيادي "حمساوي" بتركيا

قيادي في "فتح" يكشف عن لقاء بين اشتية وقيادي "حمساوي" بتركيا

كشف عضو المجلس الثوري لحركة فتح، عبد الله عبد الله، عن لقاء عقده رئيس الوزراء وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، مع نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري.

وقال عبد الله في تصريح خاص لـ "إرم نيوز"، إن اشتية التقى العاروري على هامش افتتاح مسجد في تركيا قبل عدة أسابيع، لافتًا إلى أن الجانبين بحثا سبل إنهاء الانقسام الفلسطيني ومواجهة صفقة القرن.

وأضاف عبد الله: "نحن لسنا على خصام مع حركة حماس، ونحن إخوة ومتفاهمون، ونعمل على أن يسود العقل بيننا، والولاء لفلسطين يجب أن يكون هم الجميع"، مشيرًا إلى أن اللقاء ركز على سبل استعادة الوحدة الوطنية.

وتابع عبد الله: "سبق أن وضعنا في اتفاق 2011 خططًا لإنهاء الانقسام، وفي 2017 وضعنا آليات تنفيذية لاتفاق 2011، وقلنا يجب تجاوز تفجيرات موكب رئيس الوزراء السابق رامي الحمد الله، خاصة وأن المشتبه بهم موجودون لدى حماس".

وأشار عبد الله إلى أن حركة فتح لا تزال تنتظر رد حركة حماس على خريطة الطريق التي قدمتها فتح من أجل تطبيق اتفاق 2017".

وتابع: "كنا نتوقع أن يصلنا رد إيجابي وأقل من ذلك لن نقبل، ولا يوجد حاجة لاتفاقيات جديدة".

واستطرد: "حماس ليس لديها قرار سياسي، وتركيزها في الفترة السابقة ينصب على كيفية الحفاظ على التهدئة من أجل دخول الأموال القطرية إليها، ولم نشعر أن حماس لديها نفس الاستعداد الذي أبدوه مع إسرائيل لتنفيذ اتفاق المصالحة".

ويعتبر لقاء اشتية والعاروري الأول من نوعه منذ قطع الاتصالات بين حركتي فتح وحماس عام 2018، بعد خلافات حادة بين الحركتين على تطبيق اتفاق القاهرة 2017.

يذكر أن الاتصالات مقطوعة بين حركتي فتح وحماس منذ تفجير موكب رئيس الوزراء السابق رامي الحمد في قطاع غزة العام الماضي، وذلك بعد اتفاق القاهرة 2017 الذي تتهم فتح حركة حماس بتعطيله.

وتطالب فتح والقيادة الفلسطينية حركة حماس بتمكين الحكومة في قطاع غزة وتطبيق اتفاق 2017، الأمر الذي ترفضه حركة حماس وتطالب بالعودة لاتفاق 2011 وعقد الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com