قيادي فلسطيني: الاحتلال يتحمل مسؤولية أي تصعيد في غزة بسبب مماطلته

كشف مسؤول فلسطيني، عن تحركات مصرية وأممية ضاغطة على إسرائيل باتجاه إلزامها بتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة، بناء على التفاهمات الأخيرة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، إن "المسؤولين المصريين يبذلون جهودًا مضنية مع الأطراف الدولية للضغط على إسرائيل بتنفيذ إجراءات تخفيف الحصار دون تلكؤ".

وأضاف أبو ظريفة، لـ "إرم نيوز"، أن "إجراءات تخفيف الحصار تسير باتجاهات بطيئة، حيث إن الاحتلال لا زال يستهدف الصيادين والمزارعين، ويفرض الرقابة على السلع الداخلة لقطاع غزة ويرفض رفع الحظر عنها".

وتابع أبو ظريفة، أن "الاحتلال لا زال يسوف في إجراءات رفع الحصار، وبالتالي هو وحده من يتحمل مسؤولية ما قد يجري بناء على هذه المماطلة".

وأوضح أبو ظريفة، أن "غزة بحاجة لإغاثة سريعة بعيدًا عن الابتزاز والمماطلة والمقايضات".

وكانت مصادر فلسطينية، قد تحدثت اليوم، عن أسبوع حاسم ينتظر الفلسطينيين ومستقبل التفاهمات مع إسرائيل، حيث إن الفصائل الفلسطينية بدأت بزيادة وتيرة إطلاق البالونات الحارقة من غزة؛ للضغط على إسرائيل للالتزام ببنود التهدئة.

وسمحت إسرائيل بإدخال 11 مليون دولار، من أصل 30 كان من المفترض أن تصل لقطاع غزة، لدفع رواتب ومخصصات موظفي حماس، كما أن إسرائيل تراجعت عن توسيع مساحة الصيد، بعد استئناف إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة.