قوات المعارضة ترسل تعزيزات إلى إدلب مع توقف الضربات الجوية
قوات المعارضة ترسل تعزيزات إلى إدلب مع توقف الضربات الجويةقوات المعارضة ترسل تعزيزات إلى إدلب مع توقف الضربات الجوية

قوات المعارضة ترسل تعزيزات إلى إدلب مع توقف الضربات الجوية

أرسلت المعارضة السورية تعزيزات إلى مناطق التوتر شمال إدلب، التي شهدت قصفًا مكثفًا من قوات النظام المدعومة من روسيا خلال الأيام الأخيرة.

ووصل مسلحون تابعون للمعارضة وتدعمهم تركيا إلى خطوط الجبهة، بالتزامن مع إعلان عمال إنقاذ اليوم السبت، أن الضربات الجوية شمال غرب سوريا توقفت خلال الساعات الاثنتي عشرة الماضية.

وقال متحدث باسم مسلحي المعارضة إنهم رفضوا مقترحًا من موسكو بوقف إطلاق النار ما دامت قوات الحكومة باقية في القرى التي دخلتها في الأسابيع الأخيرة.

وفرّ 180 ألف شخص على الأقل من العنف المتصاعد شمال غرب سوريا، آخر معقل رئيسي للمعارضة التي تحارب حكومة الرئيس بشار الأسد منذ عام 2011، وأدى القصف الذي شنته قوات الحكومة إلى مقتل عشرات الأشخاص في الأسابيع الثلاثة الماضية.

ويمثل ذلك أكبر تصعيد بين الأسد ومسلحي المعارضة في محافظة إدلب وحزام من الأراضي حولها منذ الصيف الماضي.

ويسكن بالمنطقة ما يقدر بنحو 3 ملايين نسمة منهم كثيرون فروا من مناطق أخرى في سوريا أمام تقدم القوات الحكومية في السنوات الأخيرة، وقد ساهم اتفاق هدنة توسطت فيه روسيا وتركيا العام الماضي في الحيلولة دون وقوع هجوم شامل على المنطقة.

وتقول الأمم المتحدة إن الضربات الجوية أصابت 18 منشأة صحية، كما أدى العنف إلى تدمير 16 مدرسة على الأقل.

وفي المقابل، تؤكد الحكومة السورية أنها ترد على هجمات لـ"متشددين على صلة بتنظيم القاعدة".

وقال مصطفى الحاج يوسف رئيس الدفاع المدني في إدلب، وهي خدمة إنقاذ تعمل في مناطق المعارضة، إن المنطقة لم تتعرض لضربات جوية اليوم السبت.

وقال أبو الحسن وهو قائد فصيل للمعارضة مدعوم من تركيا إنه أرسل نحو 110 مقاتلين لمساعدة المسلحين في إدلب بشن هجوم مضاد.

وجاءت التعزيزات من منطقة قريبة في الشمال تخضع لسيطرة المعارضة التي تدعمها تركيا قرب حدودها، وأرسل فصيل آخر عشرات المقاتلين إلى إدلب أيضًا.

وأضاف أبو الحسن: "نعتبر المعارك ضدنا هي معارك للقضاء على كل فصائل المعارضة".

والقوة المهيمنة في إدلب هي هيئة تحرير الشام المنبثقة عن جبهة النصرة السابقة، التي كانت حتى عام 2016 فرعًا لتنظيم القاعدة، وتوجد فصائل أخرى بعضها يحظى بدعم تركي.

وقال ناجي مصطفى المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير في إدلب: "نحن لن نوقف العمليات القتالية وسنحاول استعادة المناطق التي تقدم إليها الجيش".

وأوضح أن مسلحي المعارضة رفضوا عرض موسكو لوقف إطلاق النار الذي جاء عبر أنقرة، ويريدون أن يتمكن الناس من العودة إلى قراهم.

وأضاف أن القوات الموالية للحكومة حاولت التقدم اليوم السبت في ريف حماة قرب إدلب، بينما ذكرت وسائل إعلام رسمية أن "متشددين" قصفوا مواقع للجيش هناك.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com