مشاركة دولية بائسة في جنازة شارون

بينما فضلت غالبية دول أوروبا خفض مستوى تمثيلها للمشاركة في جنازة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ارييل شارون، أفادت أنباء بعدم حضور أي مسؤول أو شخصية من قارة إفريقيا أو آسيا باستثناء سنغافورة أو أمريكا اللاتينية للجنازة التي ستقتصر على 700 فرد من المقربين وأفراد العائلة إضافة إلى بعض الضيوف الرسميين رغم مطالبة عائلة شارون السماح للإسرائيليين دون تحديد بالمشاركة على أمل أن تخرج جنازة شعبية كبيرة.

وأرسلت دول من ينوب عنها للجنازة وهي، استراليا سيمثلها وزير خارجيتها وايطاليا / نائب وزير الخارجية والولايات المتحدة / جو بايدن نائب الرئيس وبلجيكا / نائب رئيس البرلمان وبريطانيا / رئيس الوزراء السابق توني بلير والوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وألمانيا / وزير الخارجية وهولندا / رئيس الحكومة السابق وأحد الوزراء ورئيس المعارضة واليونان / وزير الدفاع وسنغافورة / الوزيرة الثانية في الخارجية، وإسبانيا / وزير الداخلية، تشيكيا / رئيس الحكومة ووزير الدفاع، وفرنسا / وزير شؤون الفرنسيين في الخارج وكندا / وزير الهجرة وقبرص/ وزير الدفاع ورومانيا / نائب رئيس الحكومة وروسيا / رئيس مجلس الدوما، وفقا لما ذكره موقع صحيفة يديعوت احرونوت.



إسرائيل تحذر من إطلاق صواريخ

في سياق آخر عززت إسرائيل من إجراءاتها الأمنية المشددة لتأمين الجنازة قرب حدود غزة الاثنين، وحذرت إسرائيل الحكومة المقالة وحركة حماس من السماح بإطلاق صواريخ خلال مراسم تشييع الجنازة التي يعتزم جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي المشاركة فيها.

وستقام مراسم تأبينه في الكنيست الاثنين قبل تشييع جنازته في مزرعة عائلة شارون على بعد نحو 10 كيلومترات من غزة.

وقال مصدر امني إسرائيلي إن إسرائيل نقلت الرسالة إلى سلطات غزة بمنع إطلاق صواريخ خلال الجنازة.

وأضاف: "تم إبلاغهم بأن الغد سيكون يوما سيئا جدا لأي شخص هناك يختبر صبر إسرائيل".

ولم يرد رد فعل فوري من حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، وذكرت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي أن إسرائيل أعادت نشر قبتها الحديدية التي تقوم باعتراض الصواريخ لتحسين حماية المزرعة التي أصيبت بصواريخ أطلقت من غزة في الماضي.

وقالت متحدثة عسكرية إسرائيلية إن الجيش سيشارك في الترتيبات الأمنية للجنازة.