"داعش" يقتل ويأسر عدداً من جنود النظام السوري

دمشق- أفادت مصادر إعلامية محلية في محافظة أنّ تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تمكّن من قتل أربعة جنود من قوات الجيش النظامي، في كمين نصَبَه التنظيمُ على طريق حمص - تدمر.

وأفاد ناشطون إعلاميون بالمعارضة في حمص، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بعد منتصف ليلة الأحد - الاثنين، واستمرت حتى فجر الأحد بين قوات النظام وتنظيم "داعش"، في محيط جبل شاعر ومنطقة جزل بريف حمص الشرقي، وسط قصف صاروخي تبَادَلَه الطرفان.

ويشير مراقبون ميدانيون أن المعاركَ في ريف حمص الشرقي بين مقاتلي تنظيم "داعش" وقوات النظام بدأت تأخذ دور المُدافع، حيث يُحاول كلا الطرفين المحافظةَ على المناطق التي سيطر عليها، بعد الخسائر الكبيرة التي تكبّدوها في معارك السيطرة على حقل شاعر النفطي.

وفي ذات السياق؛ أفادت مصادر إعلاميّة بمحافظة حماة المجاورة، بأنّ تنظيم "داعش" أسر 20 عنصراً من قوات "الدفاع الوطنيّ" (مايعرف هنا بالشبيحة) في ريف حماة الشرقيّ، معظمهم ينتمون للطائفة "العلوية"، التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد. وأكدت المصادر بأنّ "داعش" قبض على العناصر لدى محاولتهم التسلّل من أوتوستراد الرقة، نحو قرية صلبا بريف حماة الشرقيّ.

وفي غضون ذلك، ذكرت "الهيئة العامة للثورة السورية" أن الطيران الحربيّ والمروحيّ شنّ أكثر من 30 غارة على قرى تابعة لناحية عقيربات، والمكيمن الجنوبي، ودكيلة، وحمادة عمر، ومزارع أبو رمال، بريف حماة الشرقيّ، كما ألقى الطيران المروحيّ 10 براميل متفجرة على مدينتي كفر زيتا واللطامنة، إضافةً إلى غارات جوية على جبل شحشبو، وعطشان، والقصابية.

وفي محافظة دير الزور (شمال شرق البلاد)، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض، إن طيران النظام الحربي نفذ غارتين على مناطق في بلدة البوعمر، كما قصف مناطق في قرية الجفرة القريبة من مطار دير الزور العسكري، في حين قام تنظيم "داعش" باعتقال نحو 15 رجلاً من بلدة البوعمر بريف دير الزور الشرقي، بعضهم كان عضواً في حزب البعث العربي الاشتراكي (الحزب الحاكم في سوريا)، واثنان منهم من أبناء "المذهب الشيعي”، وأكدت المصادر –بحسب "المرصد" أن هذه الاعتقالات تأتي بعد تعرض البلدة لعدة غارات من الطيران الحربي، كذلك ذكر "المرصد" أن التنظيم اعتقل 3 من أبناء شيخ قبيلة عربية ببلدة محيميدة في ريف دير الزور الغربي، واقتادهم إلى جهة مجهولة.