مع إقرار الموازنة "المؤلمة".. لبنان يخشى "غضبة شارع طويلة" بموازاة التصعيد الإيراني الأمريكي
مع إقرار الموازنة "المؤلمة".. لبنان يخشى "غضبة شارع طويلة" بموازاة التصعيد الإيراني الأمريكيمع إقرار الموازنة "المؤلمة".. لبنان يخشى "غضبة شارع طويلة" بموازاة التصعيد الإيراني الأمريكي

مع إقرار الموازنة "المؤلمة".. لبنان يخشى "غضبة شارع طويلة" بموازاة التصعيد الإيراني الأمريكي

وسط استعدادات حكومية لغضبة شوارع بدأت تتشكل منذ الجمعة الماضية، يعقد مجلس الوزراء اللبناني اليوم الأحد، جلسة يُفترض أن يتم فيها وضع اللمسات النهائية على مشروع الموازنة العامة للدولة 2019، على أمل عقد جلسة اخرى غدًا الاثنين برئاسة الرئيس ميشال عون يتم فيها اعتماد الموازنة التي أثارت توجهاتها "التقشفية المؤلمة" ردودًا غاضبة لدى العديد من القطاعات الاجتماعية والوظيفية بمن فيها من المتقاعدين العسكريين.

وكانت شوارع بيروت شهدت يوم الجمعة الماضية اعتصامات وقطع طرق وحرق إطارات، بالتزامن مع إضراب مفتوح لأساتذة الجامعة اللبنانية، احتجاجًا استباقيًا لما مهّدت له تصريحات المسؤولين التي تناشد اللبنانيين أن يتعايشوا مع "ميزانية صعبة بديلها الإفلاس أو الانهيار الاقتصادي".

فوضى شوارع موازية لفوضى إقليمية

وتسود الأوساط السياسية والإعلامية اللبنانية خشية أن من أن تكون "غضبة الشوارع" هذه المرة، بداية مرحلة من الفوضى المتحركة يمكن أن تطول، في ضوء الاختلافات المعروفة داخل تركيبة الحكومة، وما يقابلها من ارتفاع سخونة الأوضاع الإقليمية على نار التحشيد المتبادل بين إيران والولايات المتحدة.

وكانت الجلسة الأخيرة للحكومة اللبنانية، يوم الجمعة الماضي، أقرت من بنود الموازنة سلسلة إجراءات تقشفية، بينها خفض المنح المدرسية ورفع الضريبة على فوائد الودائع من 7 إلى 10% لثلاث سنوات، وإدخال تعديلات على نظام التقاعد في الجيش اللبناني.

 وسيصار في جلسة اليوم الأحد استكمال البنود الأكثر حساسية في الموازنة مثل ملف الرواتب وخفض كلف السلك العسكري.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com