قتلى وجرحى بغارات للتحالف على محكمة لداعش بكركوك
قتلى وجرحى بغارات للتحالف على محكمة لداعش بكركوكقتلى وجرحى بغارات للتحالف على محكمة لداعش بكركوك

قتلى وجرحى بغارات للتحالف على محكمة لداعش بكركوك

قتل وأصيب عدد من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في قصف لطيران التحالف الدولي استهدف المحكمة الشرعية التابعة للتنظيم وعددا من مواقعه في جنوب غرب الموصل، شمال بغداد، بحسب مصدر أمني في المحافظة.

وقال المصدر في تصريح صحافي لمواقع إخبارية محلية، الجمعة 26 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، إن "طائرات مقاتلة تابعة للتحالف الدولي قصفت، مساء اليوم الجمعة، ما تسمى المحكمة الشرعية التابعة لداعش، وعدة مواقع للتنظيم وسط قضاء الحويجة (55 كم جنوب غرب كركوك)، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف التنظيم لم يعرف عددهم بعد".

وأضاف المصدر، الذي طلب حجب اسمه، أن "الطيران الدولي والعراقي مستمران باستهداف مواقع تنظيم داعش في أطراف كركوك لتقييد حركته وطرده من المحافظة".

ومن ناحية أخرى، أفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، الجمعة 26 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بأن "العشرات من عناصر تنظيم داعش سقطوا بين قتيل وجريح بقصف جوي جنوب تكريت".

وقال المصدر، في تصريح صحافي، إن "طيران الجيش قصف تجمعات لتنظيم داعش شرق ناحية الضلوعية (80 كم جنوب تكريت)، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من مسلحي التنظيم وتدمير سيارتين مفخختين".

وأضاف أن "السيارتين المفخختين كانتا تستعدان لاستهداف القوات الأمنية المشاركة بعمليات تطهير مناطق ناحية يثرب والضلوعية".

من جهتها، أعلنت "منظمة بدر"، أمس الجمعة، عن "تطهير القوات الأمنية والحشد الشعبي لعدد من مناطق ناحية الضلوعية جنوب تكريت، وقتل عدد كبير من عناصر تنظيم داعش"، مشيرة إلى "تطويق مطار الضلوعية العسكري من عدة جهات".

وشهدت محافظة صلاح الدين، أمس الجمعة، اعتقال إثنين من مسلحي "داعش" جنوب تكريت، ومقتل طفلين وإصابة ثلاثة مدنيين بقصف بالراجمات جنوب شرق سامراء.

وفي المقابل، تبنى تنظيم "داعش" التفجير الانتحاري الذي استهدف مقاتلين سنّة مناهضين له قرب مقر عسكري جنوب شرق بغداد، الأربعاء الماضي، وأدّى إلى مقتل 38 شخصاً وجرح 56 آخرين، وفق حصيلة نهائية، بحسب مصادر أمنية وطبية عراقية.

وجاء في بيان للتنظيم حمل عنوان "حول العملية الاستشهادية في قضاء المدائن"، نشر في مواقع إلكترونية جهادية قريبة من "داعش"، أن "عنصراً من التنظيم يعرف باسم سيف الدين الأنصاري، فجر حزامه الناسف وسط تجمع لمن وصفهم بعناصر الصحوة المرتدة وميليشيات الحشد الرافضي".

وأوضح البيان أن التفجير "وقع أثناء تجمع هؤلاء لتسلّم رواتبهم، بعدما أمرهم آمر اللواء المتواجد في قضاء المدائن (...) بالتجمع قرب مدخله".

واستهدف التفجير مقاتلين سنّة من مجموعات تعرف باسم "الصحوات" كانوا ينتظرون للحصول على رواتبهم، وفق المصادر الأمنية العراقية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com