وسائل إعلام إسرائيلية تتداول أنباء عن وقف وشيك لإطلاق النار في غزة

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الأحد، أن الفصائل الفلسطينية وإسرائيل توصلت لاتفاق تهدئة بين الجانبين، برعاية مصرية، عقب جولة من التصعيد استمرت مدة ثلاثة أيام.

وقالت قناة ريشت كان العبرية، نقلا عن مصدر مشارك في المباحثات، إن اتفاق وقف لإطلاق النار من الممكن أن يبدأ العمل به خلال الساعات القليلة المقبلة.

وأضافت، القناة العبرية، أن وقف إطلاق النار سيعتمد على ما ستفعله حماس بعد ذلك، لافتة إلى أن حماس سعت لوقف إطلاق النار بعد عودة الجيش الإسرائيلي لتنفيذ عمليات اغتيال ضد نشطائها.

وقالت صحيفة "تايمز أوف اسرائيل" الأحد، إن "حركة حماس تنوي وقف إطلاق النار مع إسرائيل في ظل هذا التصعيد المستمر في قطاع غزة، وإن حماس بعثت برسالة بهذا الخصوص إلى إسرائيل عبر الوسطاء المصريين الذين يحاولون التفاوض على هدنة بين الجانبين".

وكان رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، قد قال في وقت سابق الأحد، إن "العودة إلى حالة الهدوء أمر ممكن والمحافظة عليه مرهون بالتزام الاحتلال بوقف تام لإطلاق النار، والبدء الفوري بتنفيذ التفاهمات التي تتعلق بالحياة الكريمة للمواطنين في غزة على طريق إنهاء الحصار".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه هاجم 320 هدفًا في قطاع غزة خلال موجة التصعيد الحالية، كان أبرزها تنفيذ عملية اغتيال لأحد أبرز نشطاء حماس، حامد الخضري، الذي تتهمه إسرائيل بنقل أموال الحركة من إيران لقطاع غزة.

كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الفصائل الفلسطينية، أطلقت أكثر من 600 صاروخ وقذيفة مدفعية خلال قصفها لمستوطنات ومدن قريبة من قطاع غزة، وهو ما أدى لمقتل 4 إسرائيليين.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، خلفت نحو 25 شهيدًا، وأكثر من 154 آخرين.

وعزز الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، قواته المنتشرة على حدود قطاع غزة، بأرتال من الدبابات والآليات العسكرية، في ظل توتر أمني مع قطاع غزة، وتحسباً لتدهور الأوضاع الميدانية.

ووفقا لمصادر إعلام إسرائيلية، فقد أرسل الجيش الإسرائيلي إلى السياج الأمني مع قطاع غزة، عددا من الدبابات من نوع مركفاه 4، وجرافات عسكرية من نوع D9، وناقلات جند من نوع "مشاة النمر"، وغيرها من الآليات العسكرية الحديثة.

تأتي التعزيزات العسكرية على حدود غزة، في ظل محاولات أممية ودولية لإبرام اتفاق تهدئة بين حماس وإسرائيل، يقضي بوقف كامل لإطلاق النار وتثبيت للتفاهمات الأخيرة.