الجبهة السلفية تتجه لتجميد دعمها للإخوان
الجبهة السلفية تتجه لتجميد دعمها للإخوانالجبهة السلفية تتجه لتجميد دعمها للإخوان

الجبهة السلفية تتجه لتجميد دعمها للإخوان

أفادت الجبهة السلفية بأنها حذَّرت ما يعرف بـ"تحالف دعم الشرعية" وجماعة الإخوان المسلمين خلال شهر أبريل الماضي، من اقتراب انتهاء الدعم السياسي والإعلامي القطري والتركي، لافتة إلى أنه لن يستمر إلى الأبد بمنطقية الأمور.

وأضافت الجبهة أنها رأت التسوية أو المصالحة قادمة لا محالة بعد انتهاء فوز المشير عبد الفتاح السيسي برئاسة الجمهورية، وتغيير الوضع في الداخل، نظرا لحرص تلك الدول على مصالحها خاصة مع عدم قدرة القوى المعارضة على الحسم وربما عدم وجود رؤية لذلك في الأساس، وفقًا لبيان للجبهة مساء أمس الخميس، حصلت شبكة "إرم" على نسخة منه.

تسوية شاملة وتجميد للتحالف

إلى ذلك، قال الدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة إن الموقف يتجه نحو التسوية، حيث توقفت قناة الجزيرة عن الهجوم على النظام بمصر، قبل أن تعلق عملها في قطر؛ لتبدأ في القاهرة خلال أيام في ثوبها "المعارض"، لافتة إلى أن ذلك تواكب مع حالة من الخمود المقصود في فعاليات التحالف تمهيدًا لتجميده، وفتح معبر رفح لثلاثة أيام وإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون المصرية، وكذلك لوحظت حملة إفراجات لإطلاق سراح أعداد لا بأس بها من المعتقلين الشباب رغم خطورة التهم الموجهة لهم.

وتحدث خالد سعيد عما وصفه بـ "السيناريو الأخطر"، حيث أشار إلى أن الإجراءات السابقة ربما تكون تمهيدًا لإطلاق بقية السجناء المحبوسين وانتهاء بإطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات أخرى، لافتًا إلى تلك التسوية لن تتم إلا بتنازلات جسيمة عن ثوابت.

وأشار المتحدث باسم الجبهة السلفية لشبكة "إرم" الإخبارية إلى التسوية المتوقعة ستمثل الخطوة اﻷولى لسيناريو يسقط خلاله ما تبقى من مصداقية جماعة الإخوان ومن تحالف معها وتُضيِّع بقية استحقاقات ثورة يناير، بحسب قوله.

القوى الخارجية

وأشار إلى أن بعض القوى الخارجية التي تدير الموقف خلف الستار، ستعمد إلى تحريك بعض الدمى التابعة لها في الخارج أو الداخل؛ للتحرك ميدانيا لتغيير الموقف لصالح بعض التيارات، في إطار صفقة جديدة تُدعمها دعاوى التوافق والاصطفاف تنتهي بخلي الإخوان عن حلفائها.

اجتماع سري في اسطنبول

وكشف خالد سعيد عن اجتماع سري رعته شخصية معروفة في مصر، بفندق شهير في اسطنبول، ودعيت إليه شخصيات من تيارات مختلفة من بينها قيادات إسلامية مصرية بالخارج وأخرى بالداخل، كما دعيت إليه شخصيات بتحالف 30 يونيو، بتكلفة كاملة للسفر والإقامة، لافتًا إلى أن تلك الخطوة تبشر بحل سياسي قريب برعاية أمريكية، وفق قوله.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com