المعارضة السورية: قتلنا 4 جنود روس شمال حماة
المعارضة السورية: قتلنا 4 جنود روس شمال حماةالمعارضة السورية: قتلنا 4 جنود روس شمال حماة

المعارضة السورية: قتلنا 4 جنود روس شمال حماة

قالت جماعة المعارضة السورية المدعومة من تركيا اليوم الخميس، إنها نفذت عدة هجمات صاروخية على مواقع للجيش بما في ذلك قاعدة بريديج في شمال حماة مما أدى لمقتل وإصابة أربعة جنود روس على الأقل في هجوم بقذيفة مورتر أصابت عربتهم.

كما أعلنت أنها دفعت مزيدا من المقاتلين إلى الجبهات الرئيسية لمواجهة كل "الاحتمالات".

وقال ناجي المصطفى المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير، وهي ائتلاف بين جماعات معارضة، لرويترز "قمنا برفع الجاهزية وإرسال إسنادات قتالية كبيرة على كافة الجبهات للتصدي لأي هجوم يقوم به النظام والروس على أي منطقة".

وأضاف "لا يمكن أن نترك الأمور ونقوم بحسبان كافة الاحتمالات ونستعد لأي احتمال".

يأتي ذلك فيما كثفت القوات الروسية والسورية ضرباتها الجوية وقصفها البري في شمال غرب سوريا الليلة الماضية في إحدى أعنف الهجمات على آخر معقل للمعارضة المسلحة خلال الأشهر القليلة الماضية.

وتقع القرى والبلدات المستهدفة في شمال حماة وجنوب إدلب، ضمن منطقة منزوعة السلاح، اتفقت عليها روسيا وتركيا في سبتمبر/أيلول الماضي، وفي وقت سابق هذا الأسبوع حذرت واشنطن من أن العنف في المنطقة العازلة "سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة".

ومنذ الثلاثاء، أجبرت الهجمات الروسية والسورية آلاف المدنيين على الفرار إلى مخيمات باتجاه الشمال على الحدود التركية، ودمرت أربع منشآت صحية وفقًا لما ذكره مسؤولون من الدفاع المدني في إدلب ومنظمة أمريكية للمساعدات الصحية تعمل في المنطقة.

وقالت خولة السواح، نائبة رئيس منظمة يونيون أوف مديكال كير اند ريليف (اتحاد المنظمات الإغاثية الطبية أوسم)، ومقرها الولايات المتحدة، في بيان الأربعاء: "يجري إخلاء المنشآت الطبية، ما يدع من هم أكثر عرضة للخطر دون رعاية طبية. نحن على شفا كارثة إنسانية".

وقال مسعفون في محافظة إدلب إن طائرات هليكوبتر تابعة للجيش السوري، أسقطت براميل متفجرة، ما أسفر عن مقتل 15 مدنيًا على الأقل وإصابة عشرات.

وتقول هيئة الدفاع المدني التي تديرها المعارضة إن مئات، أغلبهم من المدنيين، قتلوا في ضربات روسية وسورية منذ إبرام اتفاق سبتمبر/ أيلول الذي حال دون شن هجوم مدمر على إدلب والمناطق المحيطة بها، التي يسيطر عليها المعارضون وتؤوي حاليًا أكثر من ثلاثة ملايين شخص.

وألقت وسائل الإعلام السورية الرسمية، نقلًا عن مصادر عسكرية، باللوم على المعارضة المسلحة، وقالت إن الضربات استهدفت "جماعات إرهابية" في بلدات في شمال حماة منها كفر نبودة.

وتتفاوض تركيا، التي تدعم المعارضين وتنشر قوات لمراقبة الهدنة، مع موسكو على وقف الضربات، لكن دون أن تحقق نجاحًا يذكر.

وقال منشق عن الجيش مشترطًا عدم الكشف عن هويته، إن الحملة الأخيرة قد تكون إشارة إلى قرب شن هجوم بري يهدف إلى السيطرة على الأراضي في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com