اشتية: مستعدون لزيارة غزة والمضي في طريق المصالحة الفلسطينية

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أنه على استعداد وبشكل فوريّ لزيارة قطاع غزة، والمضي في طريق المصالحة، مشيرًا إلى أن إنهاء الانقسام هو أول بند في خطاب التكليف الرئاسي له، وأنه يجب العمل على إنهاء الأوضاع المأساوية الصعبة في قطاع غزة.

وقال اشتية خلال كلمة له أمام مؤتمر المانحين في العاصمة البلجيكية بروكسل:" أنه يجب على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل للسماح بالانتخابات الفلسطينية في مدينة القدس، لتكون إلى جانب الضفة الغربية وقطاع غزة، حتى تتمكن حكومته من إتمام الأهداف الوطنية".

تأتي تصريحات اشتية في ظل انقسام سياسي وجغرافي فلسطيني منذ 13 عامًا بين شقي الوطن الفلسطيني "الضفة الغربية" و"قطاع غزة"، تزامنًا مع ظروف صعبة تعصف بالقضية الفلسطينية.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أبدى استعداده، في وقت سابق، للقاء الرئيس محمود عباس بشكل فوري، وفي أي مكان، من أجل عمل خطة لمواجهة صفقة القرن، والتي تعتزم الإدارة الأمريكية طرحها بعد شهر رمضان.

وعلّق عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، على استعداد هنية، بأنه ينبغي أن تتخذ حركة حماس مواقف عملية لإنهاء الانقسام ومواجهة التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية، وليس فقط عبر الإدلاء بالتصريحات وإطلاق الدعوات.

وطالب الأحمد، حركة حماس بأهمية تطبيق الاتفاقيات التي أشرفت عليها مصر، خلال عدة لقاءات جمعت بين وفدي حماس وفتح في القاهرة، من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني.