افتتاح مركز تهويدي أسفل المسجد الأقصى

هذا و تواصل سلطات الاحتلال تنفيذ عمليات "ترميم" فيه من المداخل، وفي الغرف الأرضية والرئيسية، في مسعى لتحويل الموقع إلى مسار سياحي تهويدي ضمن مسار النفق الغربي، أسفل وفي محيط المسجد الأقصى.

وأشارت المؤسسة إلى أن الاحتلال يضع ثقلاً كبيرا على هذا المشروع التهويدي، الذي استمرّ العمل به أكثر من عشر سنوات.

وأكدت أنها قامت بتوثيق عدد من هذه الزيارات، وحاول موظفوها الدخول إلى الموقع، لكن حارس الأمن الإسرائيلي منعهم من ذلك، بحجة أن المبنى مُغلق ولا يُمكن دخوله، على عكس ما وثقت كاميرا الطاقم.

هذا ويحوي المركز مقتنيات أثرية إسلامية عريقة، وأبنية مقوسة وقناطر من فترات إسلامية متعاقبة، خاصة من الفترة المملوكية.

وقالت المؤسسة إن الهدف من اقتناء هذه الموجودات، هو طمس وتزييف حقيقة هذه المعالم، حيث يدّعي أنها من تاريخ الهيكل المزعوم، ومحاولة تمرير روايات تلمودية باطلة ومُضللِة، من خلال إطلاق أسماء عبرية على المكان، مؤكدة أن هذه الحفريات تشكل خطراً مباشراً على المسجد الأقصى.