إهانات وسجال بين "حماس" و"حزب الشعب" بسبب لجنة "صفقة القرن‎‎"
إهانات وسجال بين "حماس" و"حزب الشعب" بسبب لجنة "صفقة القرن‎‎"إهانات وسجال بين "حماس" و"حزب الشعب" بسبب لجنة "صفقة القرن‎‎"

إهانات وسجال بين "حماس" و"حزب الشعب" بسبب لجنة "صفقة القرن‎‎"

اشتعل سجال سياسي وجدل حزبي بين حركة "حماس" و"حزب الشعب"، على خلفية إعلان الحركة عزمها تأسيس لجنة لمواجهة صفقة القرن الأمريكية، في غزة وهو ما قابلته الفصائل الفلسطينية بالرفض.

وشن القيادي الحمساوي يحيى موسى هجومًا لاذعًا على "حزب الشعب" بسبب موقفه السياسي من اللجنة الذي أعلن عنه اليوم الأربعاء، وقد اتهم موسى الحزب بأنه "أداة رخيصة لفتح".

وقال: "في كل قضية يظهر لنا قيادات الحزب الشيوعي السابق، وسموا أنفسهم حزب الشعب بهذا الكلام الفارغ، والآن أصبحوا أدوات رخيصة لفتح".

وأضاف "إذا كنتم ضد صفقة العصر تعالوا نصطف معًا ضد الصفقة، لكن ليست موجهة الصفقة بكلمات هنا وهناك، بينما في الحقيقة، نحن نُمكن لصفقة العصر من خلال حالة الاستسلام أمام إسرائيل وأمريكا".

في المقابل، رد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، وليد العوض، على تصريحات القيادي بحركة حماس، يحيى موسى، التي هاجم فيها الحزب، واعتبره "أدوات رخيصة" لحركة فتح.

وقال: "نأسف للأوصاف غير السياسية، التي وردت على لسان السيد يحيى موسى المتعلقة بحزب الشعب، ونربأ بأنفسنا عن الدخول في مهاترات لن تزيد الأمور إلا تعقيدًا في وقت نحن بحاجة فيه إلى توسيع مساحة الحوار بعيدًا عن التوصيفات التي لا نرغب في مجاراتها".

في نفس الإطار، كشف عبد الحفيظ نوفل السفير الفلسطيني في روسيا، أن موسكو تعمل بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي على بلورة رؤية جديدة لعملية السلام تقوم على أساس الشرعية الدولية كبديل لصفقة القرن الأميركية .

وقال نوفل في حديث إذاعي عبر "صوت فلسطين"، أوردته وكالة "وفا"، اليوم إن "هذا التحرك الدولي يعكس موقفًا هامًا برفض المخطط الأمريكي.

وأشار السفير نوفل إلى أهمية طرح آليات للتنفيذ، وعدم انتظار عرض ما تبقى من الصفقة خلال الأسابيع المقبلة.

من جانبه، شدد رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني على رفض "صفقة القرن"، وإعادة تأكيد الدول العربية رفض هذه الصفقة في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة، وعدم قبولها بأي خطة لا تتفق مع المرجعيات الدولية".

وأكد في حوار متلفز عبر فضائية فلسطين، أن الصفقة "لن تنجح بتحقيق السلام الدائم والشامل في الشرق الأوسط دون تلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير وقيام دولته على حدود الرابع من حزيران للعام 1967".

وأكد المالكي، أن الدول العربية تبني خطة الرئيس محمود عباس للسلام، التي جاءت في خطابه في مجلس الأمن في العشرين من شباط/ فبراير العام الماضي.

وبخصوص لقائه بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ومطالبته التدخل للضغط على إسرائيل لدفعها إلى التراجع عن قرار قرصنة أموال المقاصة، قال المالكي: إن لافروف أخبره أنه سيتحدث مع الرئيس فلاديمير بوتين، مؤكدًا عدم قانونية ما قامت به إسرائيل ومخالفته للقانون الدولي.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com