حشود عسكرية لـ"داعش" على الحدود اللبنانية

وترى المصادر أن هذه المعلومات تأتي لتؤكد تكتّم مصادر أمنية رفيعة عن الأسباب الرئيسية التي دفعت الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، إلى إعلان حالة الاستنفار، وإلى اتخاذ إجراءات أمنية في كل المناطق اللبنانية، وكأن الوضع على وشك الانفجار.

وأكدت المصادر، أن استعدادات تنظيم "داعش" تهدف إلى اجتياز هذه الحدود باتجاه الأراضي اللبنانية والاشتباك مع القوى العسكرية المتمركزة في المنطقة، وربما في مناطق داخلية، وذلك إيذاناً ببدء معركتها للوصول إلى مياه المتوسط.

واستدل مراقبون، بحديث رئيس الوزراء تمام سلام، بشأن استعجال الطائرات الفرنسية المروحية المقاتلة، مؤكدين أنه خير دليل على هذه المخاوف.

كما عزز الجيش اللبناني تواجده على الحدود، بوحدات مقاتلة إضافية، وأقام مستشفيات ميدانية قريبة من خطوط النار بغية توفير عناية صحّية في أماكن العمليات، أما في ما يتعلّق بخطوط المواجهة القريبة، فقد قامت الوحدات العسكرية أيضًا بشق العديد من الطرقات؛ بهدف ربط المناطق بطريقة أسرع وأقصر.

ويبدو أن التحذيرات لم تقتصر على الحدود فقط؛ إذ أفادت المعلومات أن ثمة معطيات مؤكّدة بوجود مخطّط لاستهداف عدد من المرافق داخل البلاد، ومنها سجن "رومية"، وذلك بهدف إخراج الموقوفين الإسلاميين.