تضامن واسع مع ضحية "الحرق والاغتصاب" في موريتانيا
تضامن واسع مع ضحية "الحرق والاغتصاب" في موريتانياتضامن واسع مع ضحية "الحرق والاغتصاب" في موريتانيا

تضامن واسع مع ضحية "الحرق والاغتصاب" في موريتانيا

نظم سكان العاصمة نواكشوط، أمس الثلاثاء، مسيرات حاشدة تضامناً مع الطفلة ضحية الحرق والاغتصاب فيما سارعت قوى سياسية معارضة إلى التنديد بالجريمة البشعة التي راحت ضحيتها ازينب ذات الأعوام العشرة.

وكان مجهولون اغتصبوا، الأحد الماضي، طفلة في العاشرة من عمرها تدعى زينب بنت كبار، وذلك في حي سكني بمقاطعة عرفات في العاصمة قبل أن يضرموا النار في جسمها الصغير ويلوذوا بالفرار.

وطالب العشرات من منتفضي نواكشوط، بالقبض على الجناة ومعاقبتهم على "فعلهم الشنيع" مع تعويض أسرة الضحية.

من جانبها قالت المعارضة الموريتانية (منتدى الوحدة والديمقراطية) في بيان مشترك إن "الانفلات الأمني يتطلب يقظة أمنية جديدة تضمن تأمين المواطن وحماية أعراضه وممتلكاته"

وقال إن حادثة (زينب) تمثل "تسيبا أمنياً وغياباً كلياً لأي جهد يحمي المواطنين في أرواحهم وأعراضهم وممتلكاتهم، الشيء الذي خلق جواً من التوتر وتهديدا للسكينة العامة".

وتابع: "الجريمة بشعة، مزجت بين الاغتصاب والقتل العمد والحرق، ضد طفلة لم تكمل بعد عقدها الأول".

وفي نفس السياق، انتشر هاشتك "بأي_ذنب_قتلت" الذي يتضامن مع الضحية زينب بشكل فائق السرعة على صفحات نشطاء موقع التواصل الاجتماعي، في موريتانيا.

وتداول الهاشتاك المذكور آلاف من الشباب الموريتاني، وسط دعوات بتكثيف الجهود من أجل حمل الحكومة على التعامل مع القضية بمستوى من الجدية، وفرض القبض على الجناة ومعاقبتهم.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com