مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين في مناطق خاضعة للمعارضة السورية في إدلب

قال عمال إنقاذ سوريون، إن 7 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب آخرون، في قصف للنظام السوري اليوم الخميس، على آخر معقل كبير لا يزال تحت سيطرة مسلحي المعارضة الذين يسعون للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

وقالت جماعة "الخوذ البيضاء"، المعروفة رسميًا باسم الدفاع المدني السوري، للصحفيين عبر تطبيق واتساب: إن "القتلى سقطوا في قرية أم جلال في جنوب شرق محافظة إدلب".

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عدد القتلى بلغ 10 أشخاص، وأن معظمهم من النساء والأطفال.

ولم تورد وسائل الإعلام الرسمية السورية، أي أنباء عن القصف، بينما قالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، إن متشددين فجروا جسرًا في منطقة حماة بشمال البلاد المجاورة لإدلب.

ويعتبر شمال غرب سوريا، آخر رقعة من الأراضي التي لا تزال تحت سيطرة القوات المعارضة للنظام السوري، الذي استعاد معظم أراضي ما تبقى من البلاد منذ 2015، عندما دخلت روسيا الحرب إلى جانبه.

وتدخل الحرب في سوريا الآن عامها التاسع في الوقت الذي نزح فيه نصف سكان البلاد وقتل مئات الآلاف.

وذكرت (سانا)، أن متشددين في شمال غرب سوريا، أطلقوا صواريخ يوم الأحد على مدينة حلب التي يسيطر عليها النظام، مما أدى إلى مقتل 11 مدنيًا على الأقل في حي الخالدية.

ويعيش ملايين في شمال غرب سوريا ممن هربوا من مناطق أخرى من البلاد، بعد أن استعادها النظام. وألغى الجيش السوري هجومًا على المنطقة العام الماضي بموجب هدنة توصلت إليها روسيا، حليفة الأسد، وتركيا التي تدعم بعض جماعات المعارضة. ويراقب البلدان أيضًا تنفيذ الاتفاق.