التحالف يقصف كنائس بنينوى يتحصن فيها داعش

كشف قائد عسكري في قوات البيشمركة عن استهداف طيران التحالف الدولي لبعض الكنائس بمحور "تلسقف" بنينوى بعد تحصن قيادات "داعش" داخلها.

وقال العميد "محمود درويش زاخوي" في تصريحات صحفية، إن تنظيم "داعش" يتعرض لحالة انهيار كاملة بمعنوياته وإمكاناته الأمر الذي تطور إلى حدوث خلافات وتصادمات بين قادته في مناطق "بطنايا وديري وتلكيف" بعد الانكسارات والخسائر التي تلقاها على أرض المعركة.

وأضاف العميد "زاخوي" أن "قادة وعناصر "داعش" وبعد علمهم بتقدم قوات البيشمركة نحو محور تلسقف بدأ بتلغيم كافة دوائرها الرسمية وتحصن داخل الكنائس لظنهم أن طيران التحالف لن يستهدفهم، إلا أن طائرات التحالف وبعد تلقيها معلومات من القيادة العسكرية الكردية بأماكن تواجد القادة الإرهابيين استهدف عدة كنائس وقتل من فيها".

وقال الضابط الكردي "إنها المرة الأولى التي يتم فيها استهداف الكنائس.. لكن للضرورة أحكام".

وكان الجيش الأمريكي قد أعلن الأحد، أن قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة هاجمت مواقع لتنظيم "داعش" وشنت ثلاث غارات جوية في سوريا و13 في العراق باستخدام المقاتلات والقاذفات وغيرها من الطائرات الحربية.

وذكرت القيادة المشتركة لعمليات التحالف في بيان أن أربع غارات من التي شنها التحالف في العراق وقعت بالقرب من سنجار في شمال البلاد مما أدى لتدمير مبان تابعة للتنظيم ووحدات تكتيكية وعربات.

واستعادت قوات البيشمركة في شمال العراق في اليومين الماضيين معظم الأراضي التي خسرتها.

وقال البيان أيضاً، إن الضربات الجوية في سوريا تركزت حول مدينة كوباني قرب الحدود مع تركيا.