تقرير: الهجوم الإسرائيلي على "مصياف" أدى لمقتل خبراء من كوريا الشمالية وروسيا البيضاء
كشف موقع "ديبكا" العسكري الإسرائيلي، أن الضربة التي نفذتها المقاتلات الإسرائيلية على أهداف سورية وإيرانية في بلدة مصياف شمال غرب سوريا، أدت إلى مقتل وجرح عدد من خبراء الصواريخ من كوريا الشمالية وروسيا البيضاء.
ونقل الموقع عن مصادر استخباراتية غربية قولها، إن "هؤلاء الخبراء تمت الاستعانة بهم من قبل مركز الدراسات والأبحاث في مصياف، للعمل في مشروع تطوير صواريخ عالية الدقة، تستخدمها القوات السورية والإيرانية وحليفهما حزب الله اللبناني".
وأفاد الموقع في تقرير نشره مساء الأحد، بأن "الطائرات الإسرائيلية هاجمت المركز ذاته من قبل، لكن الضربة الأخيرة التي نفذت فجر السبت كانت كبيرة، لدرجة أنها أدت إلى تدمير معظم المنشآت التابعة للمركز".
وأضاف التقرير: "استهدف سلاح الجو الإسرائيلي بشكل خاص، الأقسام المختصة في تطوير صواريخ أرض- أرض للقوات السورية وحزب الله، والأقسام المختصة في إنتاج الوَقود الصلب لهذه الصواريخ، إضافة إلى الوحدات المختصة بتركيب أنظمة توجيه للصواريخ، لتطوير دقتها".
وحسب تقرير "ديبكا"، فإن "الخبراء الكوريين كانوا يعملون في مجال إنتاج الوَقود الصلب، في حين عمل الخبراء من روسيا البيضاء في عدد من الوحدات كموظفين تابعين لمؤسسة الصناعات التكنولوجية التابعة للنظام السوري".
وأشار إلى أن "معظم خبراء روسيا البيضاء تابعون لشركة بيلفنيش برومسيرفيس، التي تحتفظ بعلاقات عسكرية قوية مع دمشق".
