مطالب في العراق بحل فصائل الحشد الشعبي
مطالب في العراق بحل فصائل الحشد الشعبيمطالب في العراق بحل فصائل الحشد الشعبي

مطالب في العراق بحل فصائل الحشد الشعبي

طالب رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي اليوم السبت، بحل فصائل الحشد الشعبي بعد الانتصار على تنظيم داعش وانتهاء المعارك ضده.

وقال علاوي في تصريح لراديو سوا الأمريكي، إن "حل الحشد الشعبي يعد مدخلًا للوصول بالعراق إلى الدولة المدنية، وعلى الرئيس تعزيز قدرات الجيش العراقي، كي يكون قادرًا على حماية أمن البلاد دون الحاجة لأية مساعدة".

وأضاف علاوي، أن "القوة المؤهلة من الحشد يجب أن تضم إلى وزارتي الداخلية والدفاع، أما غير المؤهلة فيجب أن تُحل وتعوض بمقابل مادي أو غير ذلك".

وبعد تصنيف الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية تصاعدت الدعوات المطالبة بحل فصائل الحشد الشعبي في العراق وإنهاء وجودها بشكل نهائي.

وتأسس الحشد الشعبي، عام 2014 طبقًا لفتوى دينية صدرت من المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني، وذلك بعد اجتياح تنظيم داعش عددًا من المحافظات العراقية، ووصوله إلى تخوم العاصمة بغداد، فيما تواصلت الدعوات لحل الحشد بعد توقف العمليات العسكرية ضد التنظيم عام 2017، بالرغم من أن البرلمان صوّت على قانون يجيز ضم الحشد إلى القوات المسلحة الرسمية.

ووجّه نائب رئيس الوزارء السابق صالح المطلك الأسبوع الماضي، رسالة إلى المرجع الشيعي السيستاني طلب فيها حل الحشد الشعبي، متهمًا فصائله بسرقة النفط ونهب أموال سكان المناطق المحررة والسيطرة على مشاريعهم ومستقبلهم السياسي والاقتصادي في المناطق السنية.

وقال المطلك في رسالته، إن ”فصائل الحشد الشعبي دمرت المناطق المحررة اجتماعيًا واقتصاديًا، ونهبت النفط وأموال سكانها وسيطرت على منازلهم“.

وأشار إلى أن ”هناك ممارسات طائفية تقوم بها بعض المليشيات المحسوبة على الحشد الشعبي، وهذا ما يخلق جوًا غير طبيعي في المناطق المحررة كالذي كان في الموصل، وعلى الجهات المسؤولة مراقبة عمل الحشد الشعبي في المناطق التي تم تحريرها من تنظيم داعش الإرهابي“.

وبالرغم من أن مسألة إنهاء وجود الحشد الشعبي طويت بالتصويت على قانون ضمه إلى القوات المسلحة، إلا أن المطالبات بحلّه مازالت تظهر بين الحين والآخر.

وكشفت وسائل إعلام عراقية الشهر الماضي، عن أن السيستاني، يعتزم إصدار فتوى دينية بإعادة النظر في ملف المتطوعين للقتال ضد تنظيم داعش وحل ”الحشد الشعبي“، وذلك بعد أيام من لقائه الرئيس الإيراني حسن روحاني.

وتصنف الولايات المتحدة بعضًا من الفصائل المنضوية تحت مظلة الحشد الشعبي في العراق إرهابية من بينها حركة النجباء.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com