قبيل ساعات من بدء الانتخابات.. نتنياهو يخشى "صاروخًا ثالثًا" ينهي مستقبله السياسي
قبيل ساعات من بدء الانتخابات.. نتنياهو يخشى "صاروخًا ثالثًا" ينهي مستقبله السياسيقبيل ساعات من بدء الانتخابات.. نتنياهو يخشى "صاروخًا ثالثًا" ينهي مستقبله السياسي

قبيل ساعات من بدء الانتخابات.. نتنياهو يخشى "صاروخًا ثالثًا" ينهي مستقبله السياسي

يخشى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، من إطلاق حركة "حماس" أو أي فصيل فلسطيني آخر، صاروخًا ثالثًا على إسرائيل؛ ما سيقوض حظوظه في قيادة الحكومة المقبلة، حسب ما ذكرت مصادر أمنية في إسرائيل.

وقالت المصادر إن "نتنياهو يخشى من أن يؤدي أي عمل غير محسوب، من قبل قطاع غزة كإطلاق صاروخ ثالث أسوة بصاروخين سابقين استهدفا مناطق في العمق الإسرائيلي، إلى تغيير توجهات الناخبين الإسرائيليين وتحولهم للحزب المنافس".

رسالة واضحة

وكشفت دراسة صادرة عن "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة "تل أبيب"، أن "التحدي الذي تواجهه إسرائيل هو أن مدى هذه القذائف الصاروخية أطول من تلك التي تُطلق باتجاه منطقة غلاف غزة، وأنه بالإمكان تفسير إطلاقها على أنه رسالة من حماس بأنها مستعدة لإلحاق ضربة شديدة بعمق الأراضي الإسرائيلية في إطار مواجهة واسعة، من أجل ممارسة ضغوط على الحكومة الإسرائيلية للاستجابة لمطالبها".

وأضافت الدراسة أنه "ينبغي الأخذ بالحسبان أن أمرًا كهذا قد يتكرر في المستقبل، فيما نتائجه يمكن أن تكون خطيرة وتستوجب ردَّ فعلٍ إسرائيليًّا شديدًا في حال حدثت إصابة مباشرة وسقط قتلى، رغم أن دقة هذه القذائف متدنية".

ضربة قاصمة

وقالت الكاتبة عبير ثابت، أستاذة العلوم السياسية، في مقال لها يوم الاثنين، إن "الصاروخ الثالث سيكون -ببساطة- بمثابة ضربة قاصمة لحظوظ نتنياهو ولليمين في الفوز أمام تحالف أزرق أبيض".

وأضافت: "ذلك سيظهر نتنياهو أمام الناخب الإسرائيلي بمظهر العاجز سياسيًّا وعسكريًّا مقابل غزه المنهكة.. وسيكون ذلك تأكيدًا عمليًّا لفشل معادلة الردع التي تتمحور حولها دعاية نتنياهو الانتخابية فيما يخص تعامله الأمني مع قطاع غزة؛ والتي بناها على ادعاء نجاحه في إعادتها إلى نصابها عبر سياسة العصا والجزرة غير المكلفة لإسرائيل".

وأوضحت أن "سيناريو هجوم صاروخي ثالث على العمق الإسرائيلي، أو حتى القيام بعملية عسكرية من حدود القطاع خلال الـ24 ساعة المقبلة هو بمثابة الكابوس الأسوأ الذي لا يتمنى أن يراه نتنياهو؛ فهو سيعني عمليًّا إسدال الستار وإلى الأبد على المستقبل السياسي والحياتي لبنيامين نتنياهو؛ وهو ما سيؤدى إلى خلخلة كبرى في الترتيبات الإقليمية والدولية فى المنطقة".

ليس بالخطأ

يأتي ذلك في وقت زعمت فيه وسائل إعلام عبرية، أن حركة حماس أبلغت المبعوث الأممي الخاص لمنطقة الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادنيوف أن الصاروخ الذي أطلق على منطقة "هشارون"، لم يكن بالخطأ، وكان بسبب الأسرى.

وذكرت القناة الـ13 العبرية، يوم الاثنين، أن مصادر بحركة حماس، أكدت لميلادنيوف، أن "الصاروخ الذي أطلق على منطقة هشارون، جاء في أعقاب قيام مصلحة السجون الإسرائيلية، بقمع أسرى حماس في سجن النقب، بعد حادثة طعن".

وبينت القناة العبرية أن حركة حماس كشفت هذه المعلومات لميلادنيوف، خلال تدخله لتأجيل إضراب أسرى حركة حماس بالسجون الإسرائيلية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com