جبهة النصرة تعدم قياديا في الجيش الحر
جبهة النصرة تعدم قياديا في الجيش الحرجبهة النصرة تعدم قياديا في الجيش الحر

جبهة النصرة تعدم قياديا في الجيش الحر

أفاد ناشطون إعلاميون بالمعارضة السورية في حمص ، أن "جبهة النصرة" أعدمت الجمعة، قائد لواء "خالد بن الوليد" في مدينة الرستن، "حسن اﻷشتر"، تنفيذًا لحكم المحكمة بعد اتهامه بعدة قضايا.



وقال المصدر: "إن شرعيي جبهة النصرة نفّذوا حكم الإعدام بحق "حسن اﻷشتر" اليوم الجمعة في الساحة العامة في الرستن، بعد إدانته من قبل المحكمة الشرعية في عدة قضايا، تتراوح بين القتل والاغتصاب والسرقة والخطف، وذلك بعد اعتقاله والتحقيق معه لعدة أيام".

وكان مقاتلو "النصرة"، وحركة أحرار الشام، وأتباع السنة والمهاجرين، وبمؤازرة من فيلق حمص، اقتحموا مدينة الرستن أواخر الشهر الماضي، وداهموا مقرّات لواء "خالد بن الوليد" التي يقودها "حسن الأشتر"، وتمكّنوا من اعتقاله بعد إصابته في اشتباكات عنيفة، كما تمكّنوا من اعتقال عددٍ كبير من عناصره، بعد تعدّد جرائمهم في المنطقة بحقّ المدنيين العُزل.


وكان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قام أول أمس، بقتل قائد لواء "المغاوير"، أحد أبرز الكتائب المقاتلة في جبال القلمون بريف دمشق.

ونشرت عناصر تابعة للواء "المغاوير"، على حساباتها الرسمية في موقع "تويتر"، روايةً أوضحت فيها ظروف مقتل قائد اللواء، الملازمَ أول "عرابة إدريس"، وقريبه الرائد معد إدريس، مؤكدة فيها أن مقرَّ اللواء تعرَّض للمحاصرة من قِبَل عناصر تنظيم "داعش"، ثم قاموا بمداهمته وقَتْل "عرابة"، بالإضافة إلى 20 عنصراً آخرين، دون ذكرهم للأسباب.

وأكدت مواقع إعلامية مقربة من "داعش" نبأ إعدام التنظيم للضابط الذي كان من أوائل المنشقين عن جيش النظام بذريعة "التعامل مع النظام".

وتكررت حالات إعدام التنظيم لعناصر من الكتائب المقاتلة ضد النظام بتهم متعددة، منها التعامل مع النظام أو انتماؤهم إلى "الصحوات".

بينما قالت مصادر عسكرية في القلمون، إن رفض عرابة إدريس مبايعة تنظيم "داعش"" هو السبب الرئيسي لإعدامه، وسط أنباء عن تهديد التنظيم للفصائل المقاتلة في القلمون بالهجوم عليهم إن لم يبايعوه.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com