عباس: واشنطن أطلقت يد إسرائيل و حركة حماس تعطّل المصالحة
عباس: واشنطن أطلقت يد إسرائيل و حركة حماس تعطّل المصالحةعباس: واشنطن أطلقت يد إسرائيل و حركة حماس تعطّل المصالحة

عباس: واشنطن أطلقت يد إسرائيل و حركة حماس تعطّل المصالحة

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الممارسات الإسرائيلية القمعية تحظى بدعم الإدارة الأمريكية التي اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأزاحت ملفات الاستيطان واللاجئين، وأغلقت مقرّ منظمة التحرير في واشنطن، وأنهت مبدأ الدولتين وأنهت صفة الاحتلال.

واعتبر عباس أثناء خطاب ألقاه في القمة العربية بتونس اليوم، أن "ما قامت به الإدارة الأمريكية ينسف ما حصل سابقًا من محاولات تسوية القضية الفلسطينية"، منوهًا على أن ما يحدث الآن مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "غير مسبوق".

وشدد على أن الإدارة الأمريكية أنهت دورها في الوساطة لتحقيق السلام في المنطقة، مؤكدًا أن "وقف الاتصالات بالإدارة الأمريكية من قبل فلسطين قرار صائب؛ لأن الإدارة الأمريكية أصبحت غير نزيهة".

وطالب بوقوف الدول العربية في وجه محاولة نقل السفارات الفلسطينية منها، مشيرًا إلى أنه "على ثقة بأن محاولات إسرائيل تطبيع العلاقات مع الدول العربية لن تنجح إلا بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية والعربية".

وأضاف محمود عباس، أن "قوات الاحتلال الإسرائيلية تواصل إجراءاتها التعسفية والقمعية لتغيير معالم المدن الفلسطينية، وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية".

وشدد على أنه يعمل رفقة الملك الأردني على الحد من الممارسات الهمجية الإسرائيلية، موجهًا تحية إكبار إلى الفلسطينيين في القدس، قائلًا إن "العرب لن يتركوهم يواجهون مصيرهم بمفردهم".

وأكد أن "إسرائيل تواصل نشاطاتها الاستيطانية، وقامت مؤخرًا باقتطاع جزء من الأموال الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن "هذا التصرف يخرق كل الاتفاقات بين إسرائيل وفلسطين".

وشدد على أن "إسرائيل قامت بخصم 182  مليون شيكل من الأموال الفلسطينية ثم 192 مليون شيكل، وهو ما دفع السلطة الفلسطينية إلى رفض استلام أموالها منقوصة".

وأكد أن السلطة الفلسطينية تعمل على "التقشف والرفع في إنتاجها لتجاوز أزمتها"، وطالب بتفعيل شبكة الأمان المالية التي تمت المطالبة بها سابقًا، وأضاف قائلًا "نرجو ألّا تتخلوا عنّا".

وشدد على أن الدولة الفلسطينية غير مقصّرة في واجباتها تجاه غزّة، نافيًا كل ما يتم ترويجه عن ذلك، معتبرًا أن "حركة حماس تعطّل عملية المصالحة"، مشيرًا إلى أن تشكيل حكومة فلسطينية أخرى قريبًا يمكن أن يحل أزمة الانقسام الفلسطيني.

وأضاف أن الإدارة الأمريكية ستتحدث في المستقبل القريب عن إمكانية قيام دولة في غزة، معتبرًا أن "العالم العربي مُقدِم على فترة شديدة الحساسية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com