الجزائر تعتقل خلية من داعش

وهذه أول مرة يتم فيها الكشف عن تورط أفارقة في النشاط الإرهابي بالجزائر، حيث أكدت مصادر جزائرية لشبكة إرم الإخبارية، أن المقبوض عليهم ينشطون مع "داعش" في الجزائر وليبيا وتونس وسوريا.

وحسب المصادر، فإن شبكة التجنيد تستهدف الشباب الساخط عن الأوضاع المحلية والعاطلين عن العمل الذين يعانون الفقر والحرمان، حيث يتم توجيههم إلى الأراضي الليبية عبر تونس، ويتلقون تدريبات على السلاح في المعسكرات التي تم تأسيسها من طرف التنظيمات.

ويتم الاحتفاظ ببعضهم في ليبيا ضمن المليشيات المرتبطة بما يسمى تنظيم الدولة في درنة، أو يهجرون إلى الشام عبر تركيا أو إيطاليا أو تونس والجزائر.

وأمام تنامي النشاط الإرهابي في المنطقة، اعتمدت الحكومة الجزائرية مخططا أمنيا جديدا يعتمد بالأساس على التنسيق بين عدة وزارات، هي الداخلية والدفاع والعدل والخارجية والبريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، وترقية التنسيق والتعاون بين مختلف دول المنطقة.