مسؤولون في الجامعة العربية: ملفات "ساخنة" على طاولة القمة وفلسطين أولوية (فيديو)

أكّد مسؤولون في جامعة الدول العربية أنّ ملفات "ساخنة" ستطرح على طاولة القادة العرب خلال القمة العربية في دورتها الثلاثين، التي ستعقد غدًا الأحد، مؤكّدين أنّ "قمة تونس" ستنظر في سبل دعم الدولة الفلسطينية سياسيًا واقتصاديًا.

وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، كمال حسن علي، في تصريح لـ"إرم نيوز": "إن هناك مجموعة من الملفات السياسية التي ستناقش في القمة العربية بتونس وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية، إلى جانب الأزمات السياسية التي تواجه العالم العربي".

وأكدت هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن القضية الفلسطينية ستبقى دائمًا الأولوية في "أجندة" القمم العربية، مشيرة إلى حرص القادة العرب على الخروج بقرارات "داعمة للحق الفلسطيني".

من جانبه، قال سفير فلسطين بالقاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية، دياب اللوح، إن الجهود المصرية ما زالت متواصلة من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وأضاف دياب أنّ اجتماعات القمة العربية بتونس ستتمحور خاصة حول توفير الدعم السياسي والدبلوماسي والمالي لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وتمكينه من مواصلة كفاحه ونضاله في مواجهة المخططات الأمريكية والإسرائيلية التي تستهدف الدولة الفلسطينية.

وشدد دياب على أن "القدس منذ سنة 1967 هي عاصمة دولة فلسطين ولا مجال لتغيير ذلك".

وكان وزراء الخارجية العرب قد أنهوا اجتماعهم في العاصمة التونسية، بعد إقرار بنود أعمال القمة العربية التي تعقد غدًا الأحد، وفي مقدمتها تأكيد عروبة الجولان السوري المحتل، وسبل دعم القضية الفلسطينية، خاصة في ظل القرارات الأمريكية والانتهاكات الإسرائيلية.