أسرى "حماس" القابعون في سجن "ريمون" الإسرائيلي يهددون بحرق غرفهم
أسرى "حماس" القابعون في سجن "ريمون" الإسرائيلي يهددون بحرق غرفهمأسرى "حماس" القابعون في سجن "ريمون" الإسرائيلي يهددون بحرق غرفهم

أسرى "حماس" القابعون في سجن "ريمون" الإسرائيلي يهددون بحرق غرفهم

هدّد الأسرى الفلسطينيون المحسوبون على حركة حماس في سجن "ريمون" الإسرائيلي، بحرق القسم (1) مرة أخرى رغم احتمال سقوط قتلى منهم.

وأكدوا في رسالة عاجلة وجهها أسرى القسم، اليوم السبت، أنهم بصدد اتخاذ إجراءات تصعيدية جديدة رغم خطورتها، ومن بينها حرق القسم مرة أخرى.

جاء ذلك ردًا على قيام إدارة السجون بتفريغ قسم 7 من كافة الأغراض الشخصية التي بقيت على إثر نقل قسم 7 إلى قسم 1، وفي ضوء منعهم من صلاة الجمعة، وغيرها من الإجراءات المجحفة بحقهم.

وقبل أسبوعين، أحرق الأسرى الفلسطينيون المحسوبون على حركة حماس في سجن "ريمون" الإسرائيلي 10 غرف؛ احتجاجًا على تركيب إدارة سجون الاحتلال أجهزة تشويش على الهواتف الخلوية؛ ما يسبب لهم أمراضًا خطيرة.

وتشهد السجون مؤخرًا حالة من التوتر؛ عقب قرار سلطات الاحتلال تركيب أجهزة تشويش، التي أكد الأسرى رفضهم لها، والحيلولة دون تنفيذها بشتى السبل والوسائل.

ووثق نادي الأسير العشرات من عمليات القمع التي نفذتها قوات القمع التابعة لمعتقلات الاحتلال بحق الأسرى في مختلف المعتقلات، منذ بداية العام الجاري، التي تعد الأشد منذُ سنوات، من حيث مستوى العنف الذي مورس بحق الأسرى.

وقال نادي الأسير، في تقرير توثيقي، إنه في تاريخ 20 -21 من شهر كانون الثاني/ يناير لعام 2019، شهد معتقل "عوفر" عملية قمع استخدمت خلالها قوات القمع غاز الفلفل، والقنابل الصوتية، والرصاص المطاطي، بالإضافة إلى كلاب الشرطة "البوليسية"، حيث أُصيب على إثرها ما يزيد على (150) أسيرًا، فيما واجهها الأسرى بحرق بعض الغرف وإعلان حالة العصيان.

وأشار النادي إلى أنه بذات التاريخ جرى اقتحام قسم (2) في معتقل "مجدو" وهو من الأقسام الأولى التي نصبت فيها إدارة معتقلات الاحتلال أجهزة التشويش، وتلت ذلك مجموعة من الاقتحامات تركزت في معتقلي "ريمون" و"النقب الصحراوي" والتي بدأت ذروتها في 19 من شهر شباط/ فبراير الماضي.

 وبدأت معركة جديدة في مواجهة أجهزة التشويش في معتقل "النقب الصحراوي" و"ريمون"، ونفذت أولى عملية القمع بحق قسم الخيام قلعة (أ)، وتصاعدت الاقتحامات بشكل يومي داخل المعتقل، وتحديدًا داخل الأقسام التي نُصبت فيها تلك الأجهزة.

وأوضح النادي، أن المواجهة بين الأسرى وإدارة معتقلات الاحتلال تصاعدت في معتقل "ريمون" بتاريخ 18 من شهر آذار/ مارس الجاري، بعد أن اقتحمت قوات القمع قسم (7) ونقلت الأسرى إلى قسم (1) وهو أحد الأقسام الذي نصبت داخله أجهزة تشويش، حيث واجه الأسرى عملية القمع بحرق مجموعة من الغرف في قسم (1).

وفي المقابل، نفذ الأسرى سلسلة من الخطوات النضالية منذ بداية العام الحالي، تمثلت بحل التمثيل التنظيمي في عدد من المعتقلات، وإعلان حالة العصيان على طبيعة الحياة التي تفرضها إدارة معتقلات الاحتلال عليهم، وإعلان حالة استنفار على مدار الساعة.

ويبلغ عدد الأسرى في معتقلات الاحتلال قرابة 6000 أسير، منهم (230) طفلًا، و(46) أسيرة، فيما بلغ عدد الأسرى في معتقل "النقب" وحده (1300) أسير.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com