تضارب الروايات بشأن زيارة ابن عم الأسد لمصر

وأكدت مصادر إعلامية، أن الوفد يزور مصر على خلفية موقفها المؤيد لحل سياسي في سوريا، بينما نفت مصادر أخرى أي بعد سياسية للزيارة.

وقالت صحيفة "الجمهورية" المصرية الرسمية إن الوفد السوري الذي يضم خمسة أشخاص، برئاسة عماد الأسد، رئيس الأكاديمية البحرية في اللاذقية سيبقى في مصر لعدة أيام، أن زيارة الوفد "ليست لها أي علاقة بالعمل السياسي وإنما في المجال التعليمي".

وتابعت الصحيفة أن الأسد، وكونه يرأس الأكاديمية البحرية في اللاذقية "جاء إلى القاهرة تلبية لدعوة من الأكاديمية المصرية، المتخصصة في نفس الشأن وهي العلوم البحرية."

أما صحيفة "اليوم السابع" المصرية فنقلت عن الأكاديمية قولها إن الأسد "موظف بفرع الأكاديمية باللاذقية وله صفة وظيفية ليس لها أي جانب سياسي، وحضر إلى مصر في هذا الإطار للمشاركة في اجتماعات اللجنة التنفيذية لفرع الأكاديمية" مؤكدة أنه "سيغادر عقب إنهاء مهامه فورا."

وتأتي هذه الزيارة بعد يومين على تأكيد القاهرة عدم وجود مبادرة لحل سياسي تطرحها لإنهاء القتال في سوريا، مع تأكيدها في الوقت نفسه على دعم الحلول السياسية، علما أن المعارضة السورية كانت قد أشارت أكثر من مرة إلى تبدل في الموقف المصري حيال الأوضاع في سوريا، في الفترة التي أعقبت عزل الرئيس محمد مرسي ووصول عبدالفتاح السيسي إلى الحكم، خاصة وأن مرسي كان قد أطلق مواقف متشددة تجاه النظام في دمشق.