19 قتيلا بتفجيرات في بغداد
19 قتيلا بتفجيرات في بغداد19 قتيلا بتفجيرات في بغداد

19 قتيلا بتفجيرات في بغداد

الأمن العراقي ينفي سيطرة داعش على الفلوجة

قالت الشرطة العراقية ومصادر طبية إن سيارتين ملغومتين وقنبلتين مزروعتين على الطريق انفجرت في مناطق تجارية في بغداد الأحد ما أسفر عن سقوط 19 قتيلا على الأقل.

ووقع أعنف هجوم في حي الشعب الذي تقطنه أغلبية شيعية في شمال بغداد حيث انفجرت السيارتان الملغومتان لتقتلا تسعة أشخاص على الأقل وتصيبا 25.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن هجمات الأحد إلا أن مسلحين سنة صعدوا هجماتهم على قوات الأمن العراقية وأنصار الحكومة العراقية بقيادة الشيعة.

وسيطر إسلاميون متشددون على صلة بتنظيم القاعدة ورجال عشائر على مدينتي الرمادي والفلوجة الرئيسيتين في محافظة الأنبار في تحد لسلطة الحكومة. وتحاول القوات العراقية ورجال عشائر يتحالفون معها استعادة السيطرة على المحافظة.

وفي واقعة منفصلة قالت الشرطة إن مسلحين أقاموا نقطة تفتيش وهمية على الطريق الرئيسي بين بغداد وكركوك وقتلوا ستة سائقين في وقت متأخر من مساء السبت قرب العظيم على بعد 90 كيلومترا شمالي بغداد.

على صعيد متصل، نفى جهاز "مكافح الإرهاب العراقي"، في وقت سابق، سيطرة "داعش" على مدينة الفلوجة مؤكداً أن القوات الأمنية قتلت أكثر من 60 عنصرا من المسلحين، فيما أقرت "داعش " بأنها تمر بأوضاع "مأساوية" وسط إعلان واشنطن دعمها وإشادتها بالعمليات العسكرية في الأنبار .

وكانت مصادر أمنية أعلنت سيطرة مايسمى بـ "دولة العراق والشام الإسلامية" "التي يرمز لها بـ "داعش" على كامل قضاء الفلوجة (60كلم غرب بغداد)، وإعلانها ولاية إسلامية.

لكن المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب سمير الشويلي نفى بشدة هذه الأنباء مؤكداً أن "القوات المشتركة تحاصرهم في مناطق محددة من المدينة تمهيداً للقضاء عليهم".

وقال الشويلي في تصريح لـ إرم: إن "القوات الأمنية تتبع استراتيجية إنهاك العدو وانتظار نفاد ذخيرته" مبيناً أن "القوات الأمنية تمكنت من إحكام سيطرتها على مداخل ومخارج مدينة الفلوجة وقطع الطريق أمام أية أمدادات قد تصل الى داعش".

وأضاف أن "القوات الأمنية كبدت عناصر داعش والمسلحين خسائر كبيرة، إذ قتلت أكثر من 60 عنصراً السبت".

ورفض الشويلي الإفصاح عن موعد اقتحام الفلوجة، مكتفياً بالقول: إنه "قريب جداً، ونحن نخطط لاعتقال قيادات داعش في المدينة وليس الى قتلهم حتى نتعرف على جميع أعضاء التنظيم الآخرين في العراق".

بدورها، أقرت "داعش" الأحد في بيان نشر على"تويتر" بصعوبة وضعها في الأنبار مبينة أن "المجاهدين في حاجة ماسة للدعاء بعد اشتداد حدة المعارك بسقوط العديد من الشهداء من الجنود والقادة".

وأشار البيان إلى أن "أوضاع المجاهدين جدا صعبة ومأساوية بعد اشتداد المعارك وفي أمس الحاجة للمساعدة، لاسيما ونحن نزف الشهيد تلو الشهيد، وآخرها القائد الميداني لدولة العراق الإسلامية في العراق والشام الشهيد انغماسي".

وكان مصدر أمني عراقي أعلن مقتل العشرات من عناصر "داعش" بينهم (أبو دجانة) على يد القوات الأمنية وقوى العشائر في منطقة البو فراج وسط الرمادي مركز محافظة الأنبار (110 كلم غرب بغداد).

من جانبها، أعلنت واشنطن دعمها للعمليات العسكرية في الأنبار، مشيدة بـ "شجاعة القوات الأمنية العراقية وأبناء العشائر".

وأعرب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في تصريح صحافي عن ثقته بأن "الحكومة العراقية والعشائر ستنجح في معركتها ضد تنظيم القاعدة وأن واشنطن لا تفكر في إرسال قوات إلى العراق ثانية".

لكنه أشار إلى أن "هذه معركة خاصة بالعراقيين ونحن لا نفكر في العودة بل سنساعدهم في قتالهم من خلال الدعم اللوجستي المتمثل بتوفير السلاح".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com