حزب الدعوة: المالكي سقط سياسيا وبات عبئا علينا
حزب الدعوة: المالكي سقط سياسيا وبات عبئا عليناحزب الدعوة: المالكي سقط سياسيا وبات عبئا علينا

حزب الدعوة: المالكي سقط سياسيا وبات عبئا علينا

بغداد - قالت مصادر قيادية من داخل حزب الدعوة الإسلامية "الشيعي"، إنّ انقسامات وخلافات ظهرت داخل الهيكلية التنظيمية للحزب.

وبحسب المصادر، فإن تشظيات وخلافات ظهرت، نتيجة للوضع المعقد الذي أوجدته سياسات وممارسات، رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي والسمعة التي اقترنت بشخصه.

وتحدثت تقارير، عن سعي، زعيم الحزب، علي الأديب، لإزاحة المالكي من أمانة الحزب، في وقت أثار نواب قضية تعيين المالكي للمسؤولين الحزبيين بصفة موظفين ومستشارين من دون كفاءة تذكر، وبرواتب خيالية.

وأكد القيادي في حزب الدعوة، وليد الحلي، أن منصب نائب رئيس الجمهورية الذي يشغله المالكي حالياً بات يشكل ضغطاً هائلاً علينا في الوقت الحاضر، وأنه سقط سياسياً من حسابات الحزب وبات يشكل عبئاً ثقيلاً لا يمكن تحمله في المرحلة المقبلة.

نقلت مصادر مقربة عن الحلي قوله، إنّ: "قيادات الحزب مقتنعة بأن على المالكي أن يفسح المجال لتصحيح أخطائه وتقديم استقالته من المنصب التشريفي (نائب رئيس الجمهورية) الذي يكلف الدولة أموالاً طائلة في وقت هي أحوج ما تكون لهذه الأموال".

وأضاف الحلي أنّ "جميع إنجازات العبادي لا يمكن الإفادة منها على المستوى الجماهيري بالشكل المرجو مع وجود المسبب الحقيقي لإخفاقات المرحلة الماضية ألا وهو المالكي".

وذكرت مصادر مقربة من حزب الدعوة إن القيادي ووزير التعليم العالي السابق، علي الأديب، يسعى إلى إزاحة المالكي من أمانة الحزب.

وكشفت اللجنة القانونية النيابية، عن وصول مسودة قانون إلى مجلس النواب مرسلة من الحكومة تنظم عمل المستشارين في الرئاسات الثلاث، في محاولة لتصفية مايصفه المراقبون بـ "جيش المستشارين" الذين عينهم المالكي خلال فترتي رئاسته للحكومة.

وفي تصريح صحافي، قال عضو اللجنة النائب، سليم شوقي، إنّ: "هذه المسودة من شأنها أن تقضي على الفوضى الحاصلة بعمل المستشارين وكثرة أعدادهم في الرئاسات الثلاث، كونها وضعت نقاطاً أساسية للموافقة على المستشار من ناحية الشهادة العملية وسنوات الخبرة والاختصاص، فضلا على عدد المستشارين في كل رئاسة، الجمهورية والحكومة والبرلمان.

وأضاف أنّ المسودة ستعرض على مجلس النواب بعد العطلة الحالية ووضعت شروطاً للمراد تعيينهم كمستشارين.

ويرى مختصون بالشأن العراقي، أن الخلاف القائم داخل حزب الدعوة، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي وسلفه المالكي، قد يسحب البساط من الحزب الذي هيمن على السلطة منذ 2003 من خلال فقدانه زعامة "التحالف الشيعي" بسبب مايعانيه من تآكل وصدمات تسببت بها سياسات نوري المالكي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com