محللون: إسرائيل وحماس غير معنيتين بالتصعيد والوساطة قد تحدد شكل المواجهة
محللون: إسرائيل وحماس غير معنيتين بالتصعيد والوساطة قد تحدد شكل المواجهةمحللون: إسرائيل وحماس غير معنيتين بالتصعيد والوساطة قد تحدد شكل المواجهة

محللون: إسرائيل وحماس غير معنيتين بالتصعيد والوساطة قد تحدد شكل المواجهة

اعتبر محللون سياسيون، أن إسرائيل وحماس غير معنيتين بالتصعيد في الوقت الحالي، بينما قد تحدد الوساطة شكل المواجهة بينها، في وقت يترقب الفلسطينيون بقطاع غزة، التصعيد الإسرائيلي المحتمل، بعد إطلاق صاروخ من القطاع صوب مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، صباح يوم الإثنين، والدعوات الإسرائيلية المتصاعدة من قبل مستويات مختلفة للرد على إطلاق الصاروخ.

وقلل المحلل السياسي رياض العيلة، من "أهمية التهديدات الإسرائيلية بشن عملية واسعة وضربة موجعة لقطاع غزة"، لافتًا إلى أن "عامل الوقت ليس في صالح حكومة الاحتلال الإسرائيلي".

ونوه العيلة، في تصريح خاص لـ "إرم نيوز"، إلى أن "حماس وإسرائيل غير معنيتين بمواجهة عسكرية في الوقت الراهن"، لافتًا إلى أن "الدور المصري والأممي في الساعات المقبلة سيحدد شكل تلك المواجهة بين الجانبين".

وأوضح أن "حكومة نتنياهو ستسعى لتوجيه ضربة عسكرية محدودة لقطاع غزة تتلخص في قصف أكبر عدد من الأهداف على غرار ما أقدمت عليه قبل نحو أسبوعين عندما قصفت تل أبيب بصاروخين"، مشيرًا إلى أن التركيز الآن في انتخابات الكنيست المقبلة وضم الجولان لدولة الاحتلال.

وأشار العيلة، إلى أن نتنياهو، سيسعى إلى "الاستجابة للوساطة الأممية والمصرية من أجل عدم تدحرج كرة الثلج في قطاع غزة والوصول إلى مواجهة عسكرية غير محسوبة النتائج"، مؤكدًا أن "حماس تسعى لذات الهدف خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع غزة".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة على مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، في قصف هو الثاني من نوعه خلال أيام على مدينة تل أبيب التي لم تتعرض للقصف منذ انتهاء الحرب الأخيرة على غزة عام 2014.

رد عنيف

وفي السياق، يقول الكاتب والمحلل السياسي، أكرم عطا الله، إن "إسرائيل سترد عسكريًا بشكل عنيف"، لافتًا إلى أنها "ستعمل على تجنّب الحرب قدر الإمكان وعدم تغيير قواعد اللعبة".

وأوضح عطا الله، أن جيش الاحتلال لن يصل لمرحلة تغيير تلك القواعد القائمة بين حركة حماس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متابعًا: "لا أحد منهما يريد الحرب لكن أقل خطأ ستنزلق الأمور إلى حيث لا يريد الطرفان".

وأضاف بقوله: "أما الصوت الصاخب الذي نسمعه من المعارضة الإسرائيلية هي شعارات انتخابية لدفع نتنياهو للعمل ضد مصالحه، لكنها ليست سهلة عليه وسط أجواء الدعاية".

وتابع عطا الله "نتنياهو بحاجة إلى ضربات كبيرة جدًا ومن أجل تجنب الحرب ينتظر من حماس، ألا ترد ففي ردها بداية تدحرج الأوضاع نحو الحرب أما دون ذلك ما زال الخطر لم يصل لمستوى الحرب".

يذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن فجر الإثنين، إصابة سبعة إسرائيليين في سقوط صاروخ على تل أبيب أطلق من قطاع غزة، وأعلن على إثرها حالة الطوارئ والاستنفار في صفوف الجيش.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com