تجدد الاحتجاجات في الخرطوم.. والأمن "يحاصر" حيًا في أم درمان
تجدد الاحتجاجات في الخرطوم.. والأمن "يحاصر" حيًا في أم درمانتجدد الاحتجاجات في الخرطوم.. والأمن "يحاصر" حيًا في أم درمان

تجدد الاحتجاجات في الخرطوم.. والأمن "يحاصر" حيًا في أم درمان

تجددت الاحتجاجات، يوم الأحد في الخرطوم، استجابة لدعوة تجمع "المهنيين السودانيين"، وتحالفات المعارضة للتظاهر، فيما سمي بـ"مواكب العمال".

وذكر "حزب المؤتمر السوداني" المعارض، أن المئات خرجوا من 5 أحياء في مدينة أم درمان غرب العاصمة، للمشاركة في "موكب مهيب".

وأطلقت الشرطة والقوات الأمنية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، وحاصرت حي "أبروف" في مدينة أم درمان.

ودعا تجمع المهنيين السودانيين (نقابي غير حكومي)، المتظاهرين في الأحياء القريبة من حي "أبروف" للخروج في التظاهرات؛ لفك الحصار الشرطي والأمني للمتظاهرين في الحي العريق.

وقال على صفحته عبر "فيسبوك": "ندعو الثوار في كل الأحياء بالعاصمة، للخروج إلى الشوارع ومواصلة التظاهر لفك الحصار عن أبروف".

وذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن القوات الأمنية اعتقلت العشرات في حي "أبروف".

وخلال الأسابيع الأخيرة‎ تراجع زخم الاحتجاجات التي تأتي في وقت أصدر فيه الرئيس السوادني عمر البشير قرارًا بخفض مدة السجن القصوى على منتهكي حالة الطوارئ من 10 سنوات إلى 6 أشهر.

وفي 13 مارس/ آذار الجاري، أعلن رئيس الوزراء محمد طاهر أيلا، تشكيلة الحكومة الجديدة، عقب حل البشير حكومة "الوفاق الوطني"، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، ودعوة البرلمان إلى تأجيل النظر في تعديل الدستور في 22 فبراير/شباط الماضي.

ومنذ اندلاع الاحتجاجات شهدت الساحة السياسية عددًا من المبادرات للحل، أجمعت أغلبها على فترة انتقالية عقب تنحي البشير، تُرتب لانتخابات في البلاد.

ومنذ 19 ديسمبر/ كانون الأول، تشهد البلاد احتجاجات منددة بالغلاء ومطالبة بتنحي البشير، وشهدت أعمال عنف أسفرت عن سقوط 32 قتيلًا في آخر إحصائية حكومية، في حين قالت منظمة "العفو الدولية" في 11 نوفمبر/شباط إن عددهم 51 قتيلًا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com