لبنان يكشف عن عدد اللاجئين السوريين العائدين لبلادهم.. وعون يجدد الشكوى
لبنان يكشف عن عدد اللاجئين السوريين العائدين لبلادهم.. وعون يجدد الشكوىلبنان يكشف عن عدد اللاجئين السوريين العائدين لبلادهم.. وعون يجدد الشكوى

لبنان يكشف عن عدد اللاجئين السوريين العائدين لبلادهم.. وعون يجدد الشكوى

كشف الأمن العام اللبناني، اليوم الأربعاء، أن عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى بلادهم، منذ العام 2017 وحتى اليوم، بلغ 172 ألفًا و46 لاجئًا.

وجاء في بيان للأمن اللبناني، أن عمليات عودة هذا العدد من اللاجئين تمت بالتنسيق بين الأمن العام اللبناني والسلطات السورية، واستنادًا إلى تفويض من السلطة اللبنانية، متمثلة بالرئيس ميشال عون.

وتزامن صدور هذه الإحصائية الرسمية مع تجدد الشكوى اللبنانية من تداعيات النزوح السوري، الذي أفرز طوال سنوات الأزمة السورية سجالًا حادًا لدى الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان.

وقال حساب الرئاسة اللبنانية، على تويتر، إن الرئيس اللبناني ميشال عون أبلغ المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، أنه لم يعد للبنان القدرة على تحمّل تداعيات النزوح السوري، ولا بد من العمل جديًا لإعادة النازحين إلى المناطق الآمنة.

وبحث عون، الأربعاء، مع بيدرسون في بيروت تداعيات الحرب السورية على لبنان، وملف النازحين السوريين.

وقال الرئيس اللبناني إن دولًا عدة شاركت في الحرب على سوريا وتريد أن تحملنا النتائج، مشيرًا إلى أنه "لو خصصت هذه الدول 10 في المئة من تكاليف هذه الحرب لحل مأساة النازحين، لكانت ساعدت في حل مشاكلهم الإنسانية، وتجنيب العالم المزيد من الأزمات".

ولفت عون إلى أن لبنان لم يرفض خلال سنوات الحرب السورية أي نازح سوري لأسباب إنسانية، أما اليوم فلم تعد هناك حاجة؛ لأن سوريا بدأت تستعيد أمنها واستقرارها.

وأشار إلى أن أكثر من 172 ألف سوري عادوا من لبنان، ولم يصلنا أي تقرير يشير إلى تعرضهم لمضايقات أو ممارسات غير إنسانية.

وينظم الأمن العام اللبناني بالتعاون مع النظام السوري عودة لاجئين سوريين من لبنان إلى قرى القلمون الغربي وريف حمص في سوريا، على دفعات عدة.

وعبرت منظمات حقوقية عن مخاوفها من تعرض العائدين للاعتقال، أو التجنيد القسري في صفوف جيش النظام.

وفي حين تقدر الحكومة اللبنانية عدد اللاجئين السوريين لديها بنحو مليون ونصف المليون، فإن الأرقام الصادرة عن هيئات الأمم المتحدة تقدر عددهم بنحو مليون لاجئ.

ويعتقد أن هذا التباين في الأرقام يعود إلى أن بعض السوريين استقروا في لبنان، دون تسجيل أسمائهم لدى المنظمات الأممية كلاجئين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com