مصدر: القوات العراقية تستعد لإطلاق عملية عسكرية في "سنجار"
مصدر: القوات العراقية تستعد لإطلاق عملية عسكرية في "سنجار"مصدر: القوات العراقية تستعد لإطلاق عملية عسكرية في "سنجار"

مصدر: القوات العراقية تستعد لإطلاق عملية عسكرية في "سنجار"

كشف مصدر سياسي عراقي عن عملية عسكرية مرتقبة تخطط لها القوات الأمنية العراقية في مدينة "سنجار" غربي محافظة "نينوى"، لـ"طرد" الفصائل المسلحة كافة من المدينة، "وفرض القانون فيها".

 وتأتي العملية العسكرية على غرار خطة فرض القانون التي أطلقها رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي في محافظة كركوك عام 2017.

وقال المصدر الذي فضل عدم نشر اسمه، لـ"إرم نيوز" إن "رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، عادل عبد المهدي أوعز إلى قيادات في الجيش العراقي، خاصة في قيادة عمليات نينوى بالاستعداد لإعادة الانتشار من جديد في سنجار، والقبض على عناصر من حزب العمال الكردستاني والفصائل المسلحة المرتبطة به، ومن المتوقع أن تبدأ تلك العملية خلال أيام".

وكان جنديان عراقيان قتلا ليل الاثنين، في اشتباكات مسلحة مع عناصر من حزب العمال في مدينة سنجار، وهذه المرة الثالثة التي تشتبك فيها قوة من الحزب مع الجيش العراقي.

ودخلت تلك القوات عام 2014 عندما اجتاح تنظيم داعش مدينة سنجار ذات الغالبية الأيزيدية، وهي خليط من الكرد العراقيين والسوريين والأتراك، وتتبع لحزب العمال الكردستاني، إذ حصلت على دعم من إقليم كردستان العراق، قبل أن تسوء العلاقة بين الجانبين، مع اكتمال المعارك ضد داعش.

بدوره كشف النائب السابق في البرلمان العراقي محمد تقي عن "بدء ملامح تلك العملية العسكرية المرتقبة، مع وصول قوات جديدة من الجيش إلى المدينة لتطهيرها من حزب العمال والفصائل المسلحة كافة، وعناصر داعش كذلك".

وأضاف المولي في تصريح لـ"إرم نيوز" أن "هناك مساعي مستمرة من الأحزاب السياسية في نينوى لإطلاق تلك العملية، إذ تقدمنا بعدة طلبات إلى رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي لإنهاء معاناة أهالي سنجار من تعدد تلك الفصائل، إذ ما زال العديد من السكان نازحين لغاية الآن، وهم من مختلف القوميات".

وأوضح أن "تلك العملية بدأت بالفعل، لكنها الآن على نطاق ضيق، لحين وصول مزيد من التعزيزات إلى المدينة، عندئذ ستكون بشكل أوسع وأكبر من ذلك".

ويرى خبير أمني، أن تلك العملية فيما لو اتسعت فإنها ربما تحدث خلافات حادة بين الجيش العراقي والحشد الشعبي، إذ إن عناصر حزب العمال أو القوات الكردية، هي بالفعل تحصل على دعمها من الحشد الشعبي، وبالتالي لا يمكن إطلاق عملية عسكرية ضد قوات مدعومة من الحشد وبرعايته، ورعاية إيرانية".

وأضاف الخبير الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ"إرم نيوز" أن "وصول نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي يوم أمس إلى سنجار، بعد اشتباك حزب العمال مع الجيش العراقي يكشف عمق العلاقة بين العمال والحشد في سنجار، وهي ورقة ضاغطة يستخدمها الحشد ضد إقليم كردستان وضد تركيا والقوات الأخرى المحلية في المدينة".

ويوم أمس أعلنت لجنة الأمن في البرلمان العراقي، عن قرب إصدار موقف من الحكومة العراقية، بشأن وجود حزب العمال الكردستاني في مدينة سنجار، بمحافظة نينوى.

وقال عضو اللجنة بدر الزيادي، في لقاء متلفز إنه ”في الساعات القليلة المقبلة سيصدر الموقف، ولا سيما بعد ما حصل تطور خطير جدًّا في قضاء سنجار، ولا يحق للقيادات الكردية أو غيرها منع ذلك الموقف“.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com