المعارضة السورية تواصل حفر الأنفاق حول معسكرات النظام

ويستخدم مقاتلو المعارضة أدوات بدائية في الحفر، ويتناوبون على العملية، دون توقف، لكسب الزمن، والوصول إلى أهدافهم في أسرع وقت، وقد رُصد أحد تلك الأنفاق، بالقرب من مدينة معرة النعمان، ويهدف للوصول إلى أحد الحواجز في محيط وادي الضيف.

وأفاد رئيس النوبة الصباحية للنفق، محمد نهاد، أمس الأحد، أنهم يواجهون "صعوبات في الحفر، تتمثل بالمعدات البدائية والمسافة الطويلة"، لافتاً إلى أن "سياسة حفر الأنفاق كانت ناجحة، ومكنتهم في السابق من تفجير حاجز الصحابة التابع للنظام ".

من جانبه أوضح المقاتل في لواء مغاوير التوحيد، أحمد نهاد، إلى أن "عملية الحفر صعبة للغاية، فإلى جانب صعوبة التنفس في النفق، تصادفهم أحياناً صخور قاسية، تجهدهم في حفرها، وتضطرهم للقيام بتفجيرات صغيرة داخل النفق، حتى يتمكنوا من الاستمرار في الحفر".

ويلجأ مقاتلو المعارضة إلى سياسة حفر الأنفاق، بسبب النقص في العتاد والذخيرة، وليتمكنوا من نسف معاقل النظام التي يتحصن فيها ، وقد قامت فصائل المعارضة بنسف عدد من مراكز قوات النظام عبر تفخيخ الأنفاق، في مناطق مثل حلب القديمة والمعرة وغيرها من المناطق.