قتلى للنظام و"داعش" على جبهتي حمص ودير الزور

دمشق – قال ناشطون إعلاميون بالمعارضة السورية، إن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تمكَّن من تدمير مدفع "23"، وقتل سبعة عناصر من الجيش النظامي، في محيط جبل شاعر بريف حمص الشرقي، خلال المعارك التي اندلعت، الأحد.

وأضافت المصادر أن تنظيم "داعش" استقدم تعزيزات عسكرية من مدينة الرقة الواقعة تحت سيطرته، وكانت التعزيزات عبارة عن مدفع "130" ودبابة وعربتَي (ب.إن.ب) وعدد من المقاتلين.

وكانت الجبهة الشرقية في مدينة تلبيسة قد شهدت، صباح اليوم الأحد، اشتباكات بين كتائب المعارضة والقوات النظامية، تمكَّن خلالها عناصر المعارضة من جرح عدة جنود في لغم أرضي تمت زراعته على إحدى خطوط التماس، تزامن ذلك مع قصف قوات النظام بقذائف الدبابات والهاون على قرى أم شرشوح والهلالية والغنطو ومدينة الحولة، سقط على إثره جرحى من المدنيين.

ومن جهة ثانية؛ تمكّنت وحدة عسكرية من الجيش النظامي من قتل قائدين ميدانييْن لتنظيم "داعش" على مشارف مطار دير الزور العسكري في شرق البلاد، حسبما ذكر ناشطون، الأحد، وقتل تسعة عناصر من "داعش" بالاشتباكات.

وقالت مصادر إنّ القائدين الميدانييْن هما "أبو أسامة الليبي" و"أبو نسيبة التونسي"، كما أصيب نحو عشرين مسلحاً.

وكانت الوكالة السورية الرسمية للأنباء "سانا" ذكرت أن وحدات من الجيش "قضت على أعداد كبيرة من إرهابيي "داعش" في ريف دير الزور ودمرت لهم عربة مفخخة في محيط المطار قبل وصولها إلى إحدى النقاط العسكرية".