أردنيّان بين ضحايا مجزرة نيوزيلندا (صور)

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن صورًا قالوا إنها للشخص الذي توفي في الهجوم، واسمه خالد الحاج مصطفى.

ووفقًا لصحيفة "الغد" الأردنية، فإن مواطنًا أردنيًا يدعى وسيم الساطي، من بين المصابين في الهجوم، إضافة إلى ابنته.

وقالت الصحيفة إن "المواطن الأردني وسیم الساطي ضراغمة، أصيب هو وابنته الصغرى إثر المجزرة داخل مسجد النور في نیوزیلندا".

ونقلت عن شقيقه صبري الساطي، أن وسیم سافر إلى نیوزیلندا قبل 5 أعوام حیث یعمل "حلاقًا".

وأضاف أن "وسیم أصیب بـ4 رصاصات اثنتان في ظھره وواحدة في بطنه وأخرى في قدمه، أما ابنته فأصیبت بـ3 رصاصات بمناطق مختلفة من جسمھا".

الملك والحكومة ينددان

ووصف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الاعتداء، بأنه "جريمة إرهابية صادمة ومؤلمة".

وقال في تغريدة على "تويتر": "المذبحة البشعة، التي استهدفت مصلين يؤدون عباداتهم آمنين في مسجدين بنيوزيلندا، هي جريمة إرهابية صادمة ومؤلمة توحدنا للاستمرار في محاربة التطرف والكراهية والإرهاب الذي لا دين له، الرحمة لأرواح الضحايا الأبرياء، والعزاء لأسرهم وأمتنا الإسلامية جمعاء".

بدورها، استنكرت الحكومة الأردنية، على لسان الناطق باسمها جمانة غنيمات، المذبحة التي وقعت يوم الجمعة في نيوزيلندا.

وأكدت غنيمات "موقف الأردن الرافض للإرهاب والاعتداء على الآمنين ودور العبادة، والاستهداف الغاشم والمتكرر للأبرياء الذي يعد من أبشع صور الإرهاب".