هل يعيد غانتس ونتنياهو سياسة الاغتيالات في غزة بعد الانتخابات الإسرائيلية؟
هل يعيد غانتس ونتنياهو سياسة الاغتيالات في غزة بعد الانتخابات الإسرائيلية؟هل يعيد غانتس ونتنياهو سياسة الاغتيالات في غزة بعد الانتخابات الإسرائيلية؟

هل يعيد غانتس ونتنياهو سياسة الاغتيالات في غزة بعد الانتخابات الإسرائيلية؟

بدأت حظوظ تحالف "كاحول لافان" في الانتخابات الإسرائيلية المرتقبة بالتراجع خلال الأيام الأخيرة، وهو ما اضطر رئيسه بيني غانتس إلى محاولة كسب الأصوات بأي شكل.

وهدد غانتس بالعودة لسياسة الاغتيالات ضد القيادات الفلسطينية في غزة، في حال فاز بالانتخابات الإسرائيلية المرتقبة، معتبرًا أن سياسة نتنياهو الحالية مع قطاع غزة "ضعيفة"، ويجب تغييرها.

والتقى غانتس مؤخرًا عشرات المستوطنين المقيمين في ما يعرف بمستوطنات "غلاف غزة" لحشد أصواتهم لحلفه السياسي بعد تقلص الفارق بينه وبين "الليكود" الذي يقوده نتنياهو.

وتابع: "إذا لزم الأمر، سنعود إلى الاغتيالات في قطاع غزة. خلال السنوات الثلاث والنصف التي انقضت على عملية الجرف الصامد كان هناك هدوء تام على الحدود مع غزة، لا بالونات حارقة ولا صواريخ ولا قنابل ولا عبوات ناسفة ولا طائرات ورقية... لا شيء".

وأضاف في تصريح نقله موقع "عرب 48" العبري، أنه "لسوء الحظ، عدا بناء "العائق" المهم حول غزة، لم يتم فعل شيء هنا لتحسين الوضع الأمني"، وتابع "عندما نشكل الحكومة، سنغير هذه السياسة البطيئة وننفذ سياسة صارمة للغاية، وسنطالب أولًا بعودة الجثث وعودة المفقودين".

وتابع "سوف نبحث عن طرق لتعزيز الشؤون المدنية داخل قطاع غزة، وعدم المساومة على المطالب الأمنية، وإذا هاجمونا أو انتهكوا سيادتنا، فسوف نتبع سياسة رد حازمة ومستمرة، إذا كنا بحاجة إلى العودة إلى سياسة الاغتيالات، سنفعل ذلك".

وزعم أن "حماس تفهم بالضبط ما قلته الآن. نطالب بالهدوء ونحن غير مستعدين تمامًا للتسوية على أمن سكان غلاف غزة".

اللعب بالنار

من جهته، هدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حركة "حماس"، الليلة الماضية، بأن حكومته لن تتردد في الذهاب نحو عملية عسكرية جديدة في القطاع إذا ما زادت وتيرة "الاستفزازات" على الحدود حتى في فترة الانتخابات.

وقال في حوار مع القناة التاسعة العبرية، إنه طلب من قائد الأركان استخدام الطائرات المقاتلة للقضاء على ظاهرة البالونات الحارقة والمتفجرة.

واختتم حديثه بتهديد لحركة حماس قال فيه "الأحداث تحت السيطرة حاليًا، ولكن، إذا ما اعتقدت حماس أنها سترفع من وتيرة استفزازاتها معولة على اعتقادها بأننا لن نذهب لعملية عسكرية في خضم الانتخابات، فأنصحها بالتفكير في ذلك مجددًا".

وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء أمس، على لسان عاموس هرئيل، المحلل العسكري فيها، أن إسرائيل تسعى إلى ردع حركة حماس عن "اللعب بالنار".

بدوره، حذر عضو المجلس الوزاري المصغر، يوآف غالانت، من أن الجيش سيعمل بقوة في قطاع غزة قبل الانتخابات إذا اقتضت الضرورة، كما أن الجيش يعمل، في هذه الأيام، على نشر معلومات بشأن نواياه للمواجهة المحتملة مع قطاع غزة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com