برلماني عراقي: إلغاء رسوم التأشيرة يصب في مصلحة إيران

انتقد عضو في اللجنة المالية بالبرلمان العراقي، الثلاثاء، قرار الإلغاء المتبادل لرسوم تأشيرات الدخول بين بلاده وإيران، معتبرًا أنه "يصب في مصلحة طهران".

ووقع رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، والرئيس الإيراني حسن روحاني، الاثنين، مذكرة تفاهم بشأن إلغاء رسوم تأشيرات الدخول لجميع الزائرين من مواطني كلا البلدين.

وقال أحمد حمه رشيد، عضو اللجنة المالية، إن "الإجراء يصب في مصلحة إيران فقط، نظرًا لدخول أكثر من 7 ملايين إيراني البلاد سنويًا، لزيارة العتبات المقدسة في محافظات بغداد وصلاح الدين وكربلاء والنجف".

وأضاف رشيد أن "هناك أيضًا سائحين عراقيين يزورون إيران، لكن عددهم لا يصل إلى ربع عدد الإيرانيين القادمين إلى بلدنا"، موضحًا أن "اللجنتين المالية والعلاقات الخارجية بالبرلمان ستجتمعان قريبًا لمناقشة تبعات القرار".

ويتردد مئات الآلاف من الإيرانيين سنويًا على زيارة المراقد والمزارات الدينية التي تخص الطائفة الشيعية المنتشرة في أرجاء العراق، فضلًا عن السياحة والتجول في الأسواق المحلية التاريخية.‎

والاثنين، وصل روحاني العاصمة بغداد، في أول زيارة رسمية له إلى العراق، تستغرق 3 أيام، ومن المنتظر أن يوقع البلدان خلالها عددًا من مذكرات التفاهم في مجالات اقتصادية عديدة.

وتسود علاقات وثيقة بين العراق وإيران منذ إسقاط نظام الرئيس السابق صدام حسين في 2003 على يد قوات دولية بقيادة الولايات المتحدة.

ويقود العراق حاليًا حكومة ذات أغلبية شيعية مقربة من طهران.