وسط توتر أمني ميداني.. حماس تنتظر ردًا إسرائيليًا بشأن مطالبها حول التهدئة
وسط توتر أمني ميداني.. حماس تنتظر ردًا إسرائيليًا بشأن مطالبها حول التهدئةوسط توتر أمني ميداني.. حماس تنتظر ردًا إسرائيليًا بشأن مطالبها حول التهدئة

وسط توتر أمني ميداني.. حماس تنتظر ردًا إسرائيليًا بشأن مطالبها حول التهدئة

يشهد قطاع غزة توترًا كبيرًا على جميع الأصعدة الأمنية والسياسية والاقتصادية، ويزدادُ الوضعُ صعوبةً فيما يتعلق بالملف الأمنيّ، ومحاولة إبرام تهدئة، وتنفيذ لتفاهمات وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وأممية.

ويرى مراقبون، أن حركة حماس تسعى إلى تحقيق المزيد من المطالب وفرض بعض الشروط، تزامنًا مع التحضيرات للانتخابات الإسرائيلية، والتي ترغب إسرائيل أن تمر بهدوء، وبعيدًا عن أي أجواء أمنية تؤثر على رأي الناخب الإسرائيلي، وتشكل عدم استقرار لأجواء الانتخابات بشكل عام.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، سهيل الهندي، إن حركته "تنتظر ردًا إسرائيليًا خلال الأيام القليلة القادمة عبر الوسطاء المصريين"، مشيرًا إلى أن "حماس سوف تدرس الرد الإسرائيلي على المطالب التي حملها الوفد المصري".

وأضاف الهندي في تصريح صحفي: أن "المطالب تتمثل في رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، من كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وزيادة مساحة الصيد، ومساعدة الحالات الاجتماعية الفقيرة، ومعالجة ملف التشغيل والموظفين (الذين عينتهم حركة حماس منذ إدارتها للقطاع العام 2007)، وأزمة الكهرباء".

وتابع الهندي: أن "مسيرات العودة سوف تستمر حتى تحقق أهدافها"، لافتًا إلى أن الوفد المصري نقل المطالب الإسرائيلية لقيادة الحركة، والتي تتمثل في وقف الأدوات "الخشنة" التي تستخدمها حماس في مسيرات العودة، مثل الإرباك الليلي، والبالونات الحارقة، مع أهمية ابتعاد المتظاهرين عن السياج الأمني.

وأكد الهندي، أن حركته ومعها الفصائل الفلسطينية "ستلتزم بالاتفاقيات والتفاهمات التي سيشرف عليها الوفد المصري، حال التزمت إسرائيل بما تم الاتفاق عليه دون مماطلة أو تسويف".

من جانبه، طالب وزير التعليم الإسرائيلي، وزعيم حزب "اليمين الجديد"، اليوم الإثنين، بعقد اجتماع طارئ للمجلس الوزاري السياسي- الأمني المصغر "الكابينت" لبحث الوضع الأمني المتصاعد على الحدود مع قطاع غزة.

ووفقًا للقناة العربية السابعة، دعا بينت إلى "تقديم خطة تشغيلية فورية للجيش الإسرائيلي بهدف استعادة الأمن في المناطق المحاذية لقطاع غزة، واستعادة الهدوء في المناطق المحاذية للسياج الأمني لقطاع غزة".

وتشهد الحدود الشرقية لقطاع غزة، توترًا كبيرًا في ظل استمرار الفعاليات التي تنظمها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، من خلال إشعال الإطارات والمسيرات الأسبوعية المنظمة وفعاليات الإرباك الليلي، في ظل مطالبات إسرائيلية بوقفها ملوحة بالتصعيد، وإصرار فلسطيني على استمرارها حتى فك الحصار، ومحاولات مصرية للوصول لتفاهمات بين الطرفين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com