استطلاع: أحزاب إسرائيلية تحمل نوايا "انتقامية" تجاه غزة عقب الانتخابات
استطلاع: أحزاب إسرائيلية تحمل نوايا "انتقامية" تجاه غزة عقب الانتخاباتاستطلاع: أحزاب إسرائيلية تحمل نوايا "انتقامية" تجاه غزة عقب الانتخابات

استطلاع: أحزاب إسرائيلية تحمل نوايا "انتقامية" تجاه غزة عقب الانتخابات

كشف استطلاع أجرته إذاعة الجيش الإسرائيلي، لرصد مواقف الأحزاب الإسرائيلية من قضية التعامل مع التطورات في قطاع غزة عقب الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، عما وصفتها "خطط انتقامية" لدى هذه الأحزاب تجاه القطاع.

ويتعلق الاستطلاع، بمعرفة التوجه الذي سيكون متبعًا عند الأحزاب في حال مشاركتها، أو تشكيلها الحكومة الإسرائيلية المقبلة، تجاه القطاع وحركة حماس.

وبحسب الاستطلاع، اعتبر حزب "كحول –لفان"، بزعامة قائد أركان الجيش الأسبق بيني غانتس، أنه "لا يتوجب دفع أي شيقل لحماس تحت الضغط بل يجب توجيه ضربات قاسية لها".

ورأى الحزب أنه "سيكون من الصواب الالتفاف على حركة حماس وإيصال رسالة للسكان مفادها أن الحركة هي الحائل بينهم وبين الحياة الرغيدة"،  مضيفًا أن "الحكومة في حال شكلها الحزب فستسعى في هذا الإطار لحل يشمل مبادرات إقليمية واسعة".

وبحسب الاستطلاع الذي نشر نتائجه موقع "عرب 48"، شدد حزب "العمل" بزعامة آفي غباي على أنه "لن يحتمل البالونات الحارقة، والطائرات الورقية والعبوات الناسفة والحرائق".

وأضاف الحزب أن "رد الجيش حتى الآن كان صحيحًا ودقيقًا عبر توجيه النار ضد حماس؛ لأنها الحاكم الفعلي للقطاع، وعليها تحمل المسؤولية"، زاعمًا أنه "سيقوم بمبادرات وخطوات سياسية وتطوير مشاريع إنسانية في القطاع".

من جهته، رأى حزب "الهوية" الصاعد بزعامة اليميني المتطرف موشي فيغلين، أن "الحل يكمن في تصفية وجود حماس بالمطلق في القطاع، وتحويل أموال أوسلو لغالبية السكان المعنيين بالهجرة عبر مجموعة عروض سخية".

كما استطلعت الإذاعة موقف حزب "يسرائيل بيتينو" بزعامة وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، إذ أعرب عن اعتقاده أن "الحل يكمن في العودة للتصفيات الجسدية لقادة حماس وبعدها الذهاب نحو حلول إقليمية تشمل عمليات تبادل للأراضي ونقل للسكان".

ولم يقدم حزب "الليكود"، الذي يتزعمه رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، أي خطة لطريقة التعامل مع قطاع غزة.

وتزامنًا مع ذلك، قالت قناة 12 الإسرائيلية، إن "زعيم حزب اليمين الجديد الوزير نفتالي بينت، طلب من رئيس الوزراء ووزير الدفاع بنيامين نتنياهو عقد اجتماع طارئ للكابينت (مجلس الوزراء المصغر للشؤون الأمنية) وتقديم خطة تشغيلية فورية لاستعادة الهدوء في الجنوب".

ونقلت القناة عن بينت قوله: "إسرائيل تحتاج إلى وزير دفاع متفرغ، لو كانوا سيلقون عبوات ناسفة على منازل في تل أبيب أو أطلقوا عليها صاروخ، لكان الجيش الإسرائيلي قد أوقفهم، لذلك سكان غلاف غزة ليسوا أقل من غيرهم ويستحقون الأمن".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com