عشرات القتلى والجرحى من الحشد الشعبي بكمين لداعش في نينوى

قتل وأصيب العشرات من عناصر الحشد الشعبي في العراق، إثر هجوم شنه مسلحون من عناصر تنظيم داعش مساء الأربعاء، في منطقة "مخمور" بمحافظة نينوى شمال البلاد.

وقالت هيئة الحشد الشعبي في بيان إن "مركبات من نوع كوستر تابعة للحشد الشعبي – لواء 15، تعرضت لإطلاق نار من قبل عصابات داعش على طريق مخمور – الدبس".

وأضاف البيان أن الهجوم "أدى إلى مقتل نحو 20 عنصرًا، وفقدان آخرين قرب موقع الحادث ضمن قاطع الجيش العراقي – فرقة 14".

لكن خلية الإعلام الأمني -وهي تشكيل إعلام مشترك من مختلف قوى الأمن- قالت في بيان إن "حصيلة الاعتداء الذي استهدف وجبة المجازين من الحشد الشعبي على طريق مخمور خلال عودتهم وهم عزل، أسفرت عن مقتل 6 مقاتلين، وإصابة 31 آخرين وتم نقلهم إلى مستشفى القيارة".

وأضافت أن "قواتها وبإسناد من طيران الجيش، تنفذ عملية واسعة لتعقب المهاجمين، وما زالت عملية المطاردة مستمرة”.

ووصلت تعزيزات من الحشد الشعبي إلى منطقة "مخمور" بعد الهجوم.

بدوره، أكد المتحدث باسم قاطع شمال العراق للحشد الشعبي، علي الحسيني، "سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحشد الشعبي، في كمين نصبه عناصر تنظيم داعش بالقرب من قضاء مخمور بمحافظة نينوى".

وقال الحسيني في تصريح لشبكة "رووداو" إن " قوات تابعة للحشد الشعبي تعرضت لهجوم من قبل عناصر داعش، مساء الأربعاء، بالقرب من قضاء مخمور بمحافظة نينوى".

وألمح رئيس الجبهة التركمانية، أرشد الصالحي، المقرب من تركيا، إلى تورط حزب العمال الكردستاني وداعش في تلك الحادثة.

وقال الصالحي في تغريدة على "تويتر" إن "المنطقة التي هوجم فيها الحشد الشعبي، بكمين سقط خلاله العشرات من الجرحى والقتلى، تنتشر فيها قوات حزب العمال الكردستاني (PKK) ومجاميع تنظيم داعش".

وتصاعدت هجمات تنظيم داعش مؤخرًا، رغم انتهاء العمليات العسكرية ضده، فيما تزايدت التحذيرات من قدرة التنظيم على إعادة تكوين نفسه.