الفلسطينيون يودعون الشهيد زياد أبوعين
الفلسطينيون يودعون الشهيد زياد أبوعينالفلسطينيون يودعون الشهيد زياد أبوعين

الفلسطينيون يودعون الشهيد زياد أبوعين

رام الله- شيع آلاف الفلسطينيين بالضفة الغربية، ظهر اليوم الخميس، جثمان رئيس هيئة "مقاومة الاستيطان والجدار" الوزير زياد أبو عين، فيما حملت الحكومة الفلسطينية إسرائيل مسؤولية وفاته.

وانطلقت الجنازة العسكرية لأبو عين من أمام مجمع رام الله الطبي الحكومي، باتجاه مقر القيادة الفلسطينية (المقاطعة)، وسط رام الله، حيث نُقل الجثمان في مركبة إسعاف، تتقدمها عشرات المركبات العسكرية، وفرقة من مشاة الأمن الوطن الفلسطيني.

ورفع المشاركون في الجنازة، الأعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح التي كان أبو عين عضواً في مجلسها الثوري.

وفي مقر القيادة الفلسطينية، جرت مراسم عسكرية ورسمية لجثمان أبو عين، بحضور الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء، رامي الحمد الله، وأعضاء من القيادة، ووزراء، وقناصل وسفراء عرب وأجانب لدى السلطة الفلسطينية، وآلاف المواطنين.

وعقب إقامة صلاة الجنازة على الجثمان، في المكان نفسه، وضع عباس، إكليلاً من الزهور عليه، قبل أن ينقل الجثمان ليوارى الثرى في مقبرة "الشهداء" بالمدينة.

ويستقبل الرئيس عباس، مساء اليوم، التعازي بوفاة أبو عين في مقر المقاطعة، وذلك بعد كان قد أعلن يوم أمس، الحداد ثلاثة أيام على وفاته، في وقت عم فيه الإضراب العام مدينة رام الله، وأغلقت المحال التجارية أبوابها.

وفي مؤتمر صحفي، عقده اليوم، في مقر رئاسة الوزراء، برام الله، قال صابر العالول، مدير معهد الطب العدلي الفلسطيني، ورئيس لجنة التحقيق في وفاة أبو عين، إن "النتائج الأولية للتشريح، تظهر أن سبب الوفاة كان ناجماً عن نقص في التروية الدموية للقلب بسبب نزف داخلي في الشريان التاجي وهي علامات تصاحب حالات الكرب والشدة".

بدوره، قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، إيهاب بسيسو، في المؤتمر نفسه، إن "الحكومة تحمل إسرائيل مسؤولية مقتل أبو عين".‎

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم، في تقرير وزعه مكتب نتنياهو، أن النتائج الأولية لتشريح جثمان أبو عين، تظهر أن سبب الوفاة "هو انسداد الشريان التاجي".

وتوفي أبو عين، أمس، أثناء مشاركته في فعالية غرس أشجار مختلفة في أراضي بلدة ترمسعيا، قرب رام الله، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، حيث أظهرت الصور اعتداء جندي إسرائيلي عليه، إذ كان الجندي يحكم قبضة يده على عنق الوزير، ويدفعه، أعقب ذلك إطلاق الجيش قنابل مسيلة للدموع لتفريق المشاركين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com