غزة..  منازل من الطوب المضغوط بعيداً عن "الكرفانات"
غزة.. منازل من الطوب المضغوط بعيداً عن "الكرفانات"غزة.. منازل من الطوب المضغوط بعيداً عن "الكرفانات"

غزة.. منازل من الطوب المضغوط بعيداً عن "الكرفانات"

في ظل تأخر إعمار قطاع غزة، وتطبيق خطة سيري الخاصة بالإعمار والتي وقعت بين السلطة الوطنية الفلسطينية و"إسرائيل" والأمم المتحدة، بعد الحرب الأخيرة على غزة، يبحث المواطنون بغزة عن بدائل تحميهم من برد الشتاء، بعيداً عن الكرفانات السيئة الصيت و الاستخدام، حيث توصل المهندس عماد الخالدي بعد عدة دراسات أجراها إلى تشييد بيوتٍ أفقية تعتمد خامتها الأساسية على تجهيز "الطوب المضغوط" من حطام البيوت المدمرة إثر الحرب الأخيرة على غزة، دون الحاجة إلى مادة الإسمنت، ويقول الخالدي "إن بيوت الطوب ليست بديلاً عن الإسمنت، وهي دافئة شتاءً وباردة في الصيف، وصحية أكثر من الكرفانات".

ويوضح أن صناعة الطوب تتم عن طريق مزج مادة "الكركار" و"الرمل" ومعالجتهما تحت الضغط، قبل أن تصبح الخلطة جاهزة للاستخدام عبر مراحل متعددة في مدة لا تقل عن 10 أيام، و ما يميزها أنها تشتد صلابة وتصبح أكثر تماسكا مع الوقت، والمواد الطبيعية للطوب وألواح التربة متواجدة في غزة بكثرة، فتربتها غنية بالمواد الخام القادرة على إنشاء مئات آلاف من الطوب، مبيناً أنه يجب أن يتم البناء بشكل أفقي وبحد أقصى طابقين فقط، للحد من مشكلة العائلات المدمرة منازلهم.

وكشفت إحصائية رسمية أن عدد المباني التي دمرت كلياً في الحرب الأخيرة على غزة بلغ 12 ألف وحدة سكنية، وألفين وحدة تحتاج إلى تدعيم عاجل، و10 آلاف متضررة بشكل بالغ، ونحو 60 ألفا بشكل طفيف ومتوسط، إضافة إلى 98 مبنى عام، و75 كيلومترا من الطرق الرئيسية والفرعية، حيث تحتاج إلى 1,200,000 طن من مواد البناء لإعادة الإعمار والترميم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com