منتدى عائلات الرهائن في اسرائيل يعلن مقتل رهينة محتجز في قطاع غزة
قالت قوات الدعم السريع الجمعة، إن الجيش السوداني قصف المدينة السكنية للمهندسين والفنيين العاملين بمصفاة الجيلي للنفط، شمالي الخرطوم بحري، مستخدمًا صواريخ مزودة بالغازات السامة، مما تسبب في إصابات واختناقات تنفسية حادة بين عشرات العاملين.
واستنكرت قوات الدعم السريع في بيان استهداف المدنيين في مواقع تخلو من الوجود العسكري، داعية الجهات الدولية المعنية بحقوق الإنسان ولجان التقصي المفوضة من الأمم المتحدة للاضطلاع بدورها والتحقيق في استخدام الأسلحة المحرمة دوليًا عبر غارات جوية ينفذها الطيران الحربي للجيش، بأوامر مباشرة من قادة الحركة الإسلامية في السودان.
وأضاف البيان أنه "يحمّل عصابة السلطة الفاسدة وجنرالات الجيش بقيادة البرهان المسؤولية الكاملة في توسيع نطاق الحرب وتعريض حياة المدنيين والبيئة لمخاطر الأسلحة السامة والمحرمة دوليًا".
وقال البيان إن الاستهداف الممنهج والمتكرر للمصفاة وطاقم العاملين يكشف عن مخطط العصابة المتحكمة في الجيش لتدمير ما تبقى من مقدرات الشعب السوداني والبنى التحتية.
وأشار البيان إلى أن "البرهان وعصابة الجنرالات يسعون إلى إضرام الحريق الشامل، تلبية لمطالب فوضوية من النظام القديم وكتائب الإرهاب، في محاولات تكشف حالة اليأس والانهزام وتسعى للانتقام وإشاعة الفوضى".
وأكد البيان أن تدمير مصفاة الجيلي واستهداف العاملين في عدد من المنشآت العامة هي جرائم حرب مكتملة الأركان، يجب التصدي لها وفقًا للقانون الدولي والإنساني، مشيرًا إلى أن قوات الدعم السريع سترد بحسم على سلوك الإرهابيين وستطال أياديها القتلة، وتنهي عهود الهيمنة والتسلط قريبًا.