العراق.. مجلس العشائر السنية يطالب بسحب المليشياتالعراق.. مجلس العشائر السنية يطالب بسحب المليشيات
العراق.. مجلس العشائر السنية يطالب بسحب المليشيات
طالب مجلس العشائر العربية "السنية"، الحكومة العراقية بإيقاف القصف على المحافظات الغربية، وسحب المليشيات لأنها تتعامل "بنفس طائفي وآليات انتقامية" بحسب ماذكر ممثلو العشائر، من أجل العمل على حل الأزمة الأمنية في المحافظات السنية.
وقال أمير عشائر الدليم علي حاتم السليمان، وأمين عام المؤتمر التأسيسي لإقليم صلاح الدين, ناجح الميزان، إن الموقف الرسمي لأبناء العشائر رافض لأي أعمال إرهابية.
وأضاف أن "المليشيات تتعامل بنفس طائفي في المحافظات الغربية وخير مثال على ذلك ما حدث في محافظة صلاح الدين بإزالة 28 قرية بجوامعها ومدارسها من الوجود في ناحية سليمان بيك، وتكرر الأمر في مناطق جرف الصخر وبعدها في ناحيتي جلولاء والسعدية حيث أزيلت تلك الأحياء بالكامل".
وأشار الحاتم إلى أن "على الحكومة والتحالف الدولي محاسبة الحكومة الإيرانية لاعتدائها على العراق وخرق سيادته من خلال القصف الجوي للمدن، علماً أن إيران ليست ضمن التحالف الدولي لمحاربة داعش".
وانتقد الحاتم, تواجد القادة العسكريين الإيرانيين على الأراضي العراقية، مبيناً أن "تلك التدخلات الإيرانية تزيد من تعقيد الوضع الأمني بدلاً من حله".
وطالب ممثلو مجلس العشائر السنية, بمحاسبة رئيس الوزراء السابق, نوري المالكي وبعض القادة الأمنيين على خلفية سقوط المحافظات السنية بيد عناصر تنظيم "داعش" والجرائم التي ارتكبها بحق أبناء السنة بشكل عام وتحكمه في القضاء العراقي لغاية الآن.
وتابع الحاتم "لقد حذرنا سابقاً حكومة نوري المالكي من خطورة الموقف في البلاد لكنها لم تستمع إلى صوت الحق والإنصاف واستمرت بنهجها الطائفي ضد أبناء المحافظات السنية حتى أوصلت الأمور إلی ما هي عليه الآن".
ويحذر مراقبون من خطورة الانقسامات وتقاطع المواقف داخل الأوساط السياسية والعشائرية السنية, ويقول صبيح مخلف الجنابي "بينما ينتقد ممثلو العشائر السنية الدور الإيراني في العراق, نجد في ذات الوقت, أن عددا من زعماء تلك العشائر والمسؤولين في المحافظات السنية يقومون بزيارة إلى إيران".
ويضيف الجنابي,المحلل السياسي, في حديث لشبكة إرم الإخبارية "ليس من المفهوم ان تنتقد قيادات عشائرية وجود قيادات أمنية إيرانية في محافظاتهم, بينما تطالب قيادات أخرى بتسليحها ودعمها من إيران, الانقسام قد يعرقل جهود تحرير المحافظات السنية من داعش".
وأضاف أن "المليشيات تتعامل بنفس طائفي في المحافظات الغربية وخير مثال على ذلك ما حدث في محافظة صلاح الدين بإزالة 28 قرية بجوامعها ومدارسها من الوجود في ناحية سليمان بيك، وتكرر الأمر في مناطق جرف الصخر وبعدها في ناحيتي جلولاء والسعدية حيث أزيلت تلك الأحياء بالكامل".
وأشار الحاتم إلى أن "على الحكومة والتحالف الدولي محاسبة الحكومة الإيرانية لاعتدائها على العراق وخرق سيادته من خلال القصف الجوي للمدن، علماً أن إيران ليست ضمن التحالف الدولي لمحاربة داعش".
وانتقد الحاتم, تواجد القادة العسكريين الإيرانيين على الأراضي العراقية، مبيناً أن "تلك التدخلات الإيرانية تزيد من تعقيد الوضع الأمني بدلاً من حله".
وطالب ممثلو مجلس العشائر السنية, بمحاسبة رئيس الوزراء السابق, نوري المالكي وبعض القادة الأمنيين على خلفية سقوط المحافظات السنية بيد عناصر تنظيم "داعش" والجرائم التي ارتكبها بحق أبناء السنة بشكل عام وتحكمه في القضاء العراقي لغاية الآن.
وتابع الحاتم "لقد حذرنا سابقاً حكومة نوري المالكي من خطورة الموقف في البلاد لكنها لم تستمع إلى صوت الحق والإنصاف واستمرت بنهجها الطائفي ضد أبناء المحافظات السنية حتى أوصلت الأمور إلی ما هي عليه الآن".
ويحذر مراقبون من خطورة الانقسامات وتقاطع المواقف داخل الأوساط السياسية والعشائرية السنية, ويقول صبيح مخلف الجنابي "بينما ينتقد ممثلو العشائر السنية الدور الإيراني في العراق, نجد في ذات الوقت, أن عددا من زعماء تلك العشائر والمسؤولين في المحافظات السنية يقومون بزيارة إلى إيران".
ويضيف الجنابي,المحلل السياسي, في حديث لشبكة إرم الإخبارية "ليس من المفهوم ان تنتقد قيادات عشائرية وجود قيادات أمنية إيرانية في محافظاتهم, بينما تطالب قيادات أخرى بتسليحها ودعمها من إيران, الانقسام قد يعرقل جهود تحرير المحافظات السنية من داعش".
