بعد مذبحة "الكمأ" .. العشائر العراقية تلاحق داعش في صحراء الأنبار
بعد مذبحة "الكمأ" .. العشائر العراقية تلاحق داعش في صحراء الأنباربعد مذبحة "الكمأ" .. العشائر العراقية تلاحق داعش في صحراء الأنبار

بعد مذبحة "الكمأ" .. العشائر العراقية تلاحق داعش في صحراء الأنبار

أطلقت عشائر في محافظة الأنبار غربي العراق، حملة واسعة لملاحقة عناصر تنظيم داعش في صحراء المحافظة، وذلك بعد اختطاف التنظيم أول أمس، 12 شخصًا من الباحثين عن محصول "الكمأ" في صحراء الأنبار وعثور القوات الأمنية على 6 جثث منها، فيما وصف بالمذبحة.

وتمكنت عشائر الجغايفة المنضوي بعضها في الحشد العشائري، من قتل 5 من عناصر التنظيم في مواجهات بوادي حواران غربي الأنبار.

وقال أحد قادة القوة المسماة "أسود الصحراء" إن "الاشتباكات استمرت عدة ساعات ليلة أمس، في منطقة قلّما تدخلها القوات الأمنية العراقية، لكننا عازمون على الوصول إلى أماكن بعيدة لملاحقة عناصر التنظيم، حيث تمكّنا من قتل 5 عناصر منهم".

وأضاف القيادي الذي طلب عدم نشر اسمه، في تصريح لـ"إرم نيوز" أن المقاتلين العشائريين وضعوا خطة لملاحقة عناصر داعش خلال الأيام المقبلة بشكل مكثف، خاصة بعد الخرق الأمني الأخير، وهذه الخطة ستنفذ دون مشاركة القوات الرسمية، لكن بالتنسيق معها، مشيرًا إلى أن " القوات النظامية في العادة تتجنب الوصول إلى أماكن بعيدة تحسبًا من المخاطر المحتملة، لكن ذلك انعكس سلبًا على حياتنا ومعيشتنا ولا بد من المواجهة".

وشهدت محافظة الأنبار خروقات أمنية متكررة طالت مواطنين كانوا يجمعون "الكمأ" في الصحراء، حيث اختطف تنظيم داعش قبل يومين 12 شخصًا وقتل 6 منهم، فيما أفلت كثيرون من قبضة التنظيم.

وكانت وزارة الدفاع العراقية أعلنت، الثلاثاء الماضي، إرسال قوات إسناد إضافية للمشاركة في تأمين حدود بلادها مع سوريا.

وذكر بيان صدر عن الوزارة أنه تم إرسال لواء المشاة الآلي السابع والثلاثين التابع للفرقة المدرعة التاسعة، للمشاركة بتأمين الشريط الحدودي بين العراق وسوريا في قضاء القائم(360 كم غرب الرمادي مركز محافظة الأنبار)، من نهر الفرات وصولًا إلى نهاية الشريط الحدودي في القضاء.

وأضاف، ”هذا اللواء هو احتياط وإسناد للقوات الموجودة على الشريط الحدودي، ويكون عمله وفق خطط محكمة".

وارتفعت مؤخرًا وتيرة الهجمات التي يشنها تنظيم داعش في ”الأنبار“ ضد المزارعين وتجار "الكمأ"، الذين يتوجهون إلى الصحراء بحثًا عن هذه الثمرة البرّية.

ويعتمد مزارعون عراقيون على جمع "الكمأ" للتجارة، حيث يُباع بأسعار مرتفعة من شأنها أن تكون مصدر رزق جيد للكثير من العائلات.

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com