خطة لإعادة الانتشار الأمني في كركوك بمشاركة "الحشد الشعبي"

أعلن اللواء الركن سعد حربية، قائد عمليات كركوك (تابعة للجيش العراقي)، الثلاثاء، خطة تتضمن إعادة انتشار القطعات الأمنية في محافظة كركوك (شمال)، بمشاركة "الحشد الشعبي".

وتتولى بغداد إدارة الملف الأمني في كركوك، منذ أن سيطرت عليها قوات الحكومة الاتحادية، في 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، بعد أن كانت خاضعة لقوات إقليم الشمال (البيشمركة)، وذلك عقب استفتاء باطل أجراه الإقليم للانفصال عن العراق.

وقال حربية، في بيان، إن "المقر المتقدم في كركوك (قيادة عمليات كركوك) سيقوم بعملية إعادة انتشار لكافة القطعات الأمنية في المحافظة، فضلًا عن الإشراف على عمل كافة القطعات داخل المحافظة وخارجها، لتوفير الأمن ومعلومات موحدة".

وأضاف أنه "ستكون هناك عمليات مشتركة، خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيتم إشراك الحشد الشعبي في واجباتنا بجميع مناطق كركوك من أجل أن يكون هناك تجانسا في أداء الواجبات".

وتابع أنه "سيتم تشكيل لجان لإعادة النازحين الذين لم يتمكنوا من العودة (إلى مناطقهم)".

وبدعم من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت بغداد، في ديسمبر/ كانون أول 2017، استعادة جميع الأراضي التي كان تنظيم "داعش" يسيطر عليها منذ 2014، وتقدر بثلث مساحة العراق.

ولا يزال "داعش" يحتفظ بخلايا نائمة في أرجاء العراق، وعاد إلى أسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات، التي كان يتبعها قبل عام 2014.