تصاعدت الضغوط عليها بسبب "الجهاز السرّي".. "النهضة" التونسية "تتودّد" للسبسي‎
تصاعدت الضغوط عليها بسبب "الجهاز السرّي".. "النهضة" التونسية "تتودّد" للسبسي‎تصاعدت الضغوط عليها بسبب "الجهاز السرّي".. "النهضة" التونسية "تتودّد" للسبسي‎

تصاعدت الضغوط عليها بسبب "الجهاز السرّي".. "النهضة" التونسية "تتودّد" للسبسي‎

عبّرت حركة النهضة التونسية، الجمعة، عن تضامنها مع رئيس البلاد الباجي قائد السبسي، تجاه كل تجاوز يمس شخصه أو عائلته، في خطوة وصفها مراقبون بأنّها "مغازلة" للرئيس التونسي بعد تصاعد الضغوط عليها بسبب ملفّ "الجهاز السرّي" .

وشدّدت الحركة التونسية الإسلامية، في بيان صدر عنها، على "ثقتها بالدور المحوري للسبسي، في رعاية الانتقال الديمقراطي، وتعزيز أواصر الوحدة والتضامن والتعايش بين جميع التونسيين".

وأدانت الحركة "بعض التصريحات الإعلامية في الآونة الأخيرة، التي تتعارض مع واجب احترام مؤسسة رئاسة الجمهورية وشخص الرئيس وعائلته".

 يأتي ذلك ردًّا على تصريحات للمنسق العام المجمّدة عضويته في حركة "نداء تونس"، رضا بلحاج، والتي اعتبر فيها أنّ "السبسي في قبضة عائلته" معتبرًا أنّ ذلك "أضرّ بالبلاد"، حسب قوله.

ورأى مراقبون أنّ "النهضة ترغب في إعادة التوافق مع الباجي قائد السبسي، في مقابل غلق ملف جهازها السرّي "، إذ لم يستبعد المحلّل السياسي أشرف بن عبدالله أن "تشهد الأيّام القليلة المقبلة لقاءً بين السبسي ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، تمهيدًا لإجراء توافقات جديدة تساهم في تحريك الأوضاع وإنجاح الانتخابات المرتقبة بالبلاد".

 وقال بن عبدالله لـ"إرم نيوز": إن "بيان النهضة محاولة للتودّد إلى السبسي، بعد حوالي 5 أشهر من إعلان رئيس البلاد إنهاء التوافق مع إخوان تونس".

واعتبر أنّ "إنهاء التوافق أنهك حركة النهضة وزاد في إرباكها سياسيًا، لا سيّما عقب فتح ملف الجهاز السري المتّهم بالوقوف وراء اغتيال المعارضين التونسيين الراحلين شكري بلعيد ومحمّد البراهمي، بالإضافة لتشكيل لجنة لفتح ملفّ شبكات التسفير، وواقعة المدرسة القرآنية التي تتّهم النهضة بالوقوف وراءها".

وأفاد بن عبدالله بأنّ "فتح هذه الملفّات فجّر خلافات متصاعدة داخل حركة النهضة، ما جعل لطفي زيتون المستشار السياسي للغنوشي يخرج عن صمته و يلوّح بالانشقاق، متهمًا بعض قيادات الحركة بالتجسّس على اجتماعات مجلس الشورى".

وكان السبسي أعلن، قبل أشهر، نهاية تجربة التوافق مع حركة النهضة، مؤكدًا أن الحركة اختارت الاصطفاف خلف رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، وهو ما دفعها إلى إنهاء التجربة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com