البشير: الرئيس لا يتغير عبر "واتساب وفيسبوك" بل بالانتخابات
البشير: الرئيس لا يتغير عبر "واتساب وفيسبوك" بل بالانتخاباتالبشير: الرئيس لا يتغير عبر "واتساب وفيسبوك" بل بالانتخابات

البشير: الرئيس لا يتغير عبر "واتساب وفيسبوك" بل بالانتخابات

قال الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم الخميس، إن تغيير الحكومة والرئيس "لا يتم عبر واتساب وفيسبوك"، بل بصناديق الاقتراع والانتخابات والشعب من يقرّر ذلك.

جاء ذلك قُبيْل انطلاق مسيرات متوقعة في بضع مدن وقرى سودانية من بينها العاصمة الخرطوم، والتي تتوجه فيها المواكب نحو القصر الرئاسي تحت شعار "الزحف الأكبر"، للمطالبة بتنحي البشير.

وشدَّد البشير في خطاب جماهيري أمام مناصريه بولاية "كسلا" شرقي البلاد، على أن الانتخابات هي من تغير الحكومة والرئيس وليس عبر "واتساب وفيسبوك".

ويشير الرئيس السوداني بذلك إلى نشطاء وأحزاب، دأبوا على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصات لإطلاق الدعوات المطالبة برحيل النظام وتنحي البشير، منذ اندلاع الاحتجاجات في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وأكد البشير اجتهاد حكومته لتجاوز الصعوبات التي تمر بها البلاد، "رغم أن الأمور ليست سهلة، فهناك عوامل خارجية وداخلية"، دون أن يذكر تفاصيل.

وتعهد الرئيس السوداني برعاية الشباب والجلوس معهم والحوار، فهم مستقبل البلاد.

والأربعاء، دعا تجمع المهنيين السودانيين (مستقل) و 3 تحالفات معارضة بالسودان، إلى انطلاق مسيرات ومواكب جماهيرية في عدد من المدن من بينها الخرطوم باتجاه القصر الرئاسي، الخميس، في ما سمي "مواكب الزحف الأكبر".

كما دعا 350 أكاديميًّا بجامعة الخرطوم، أعرق جامعة سودانية، إلى تنحي البشير وتشكيل مجلس سيادي لإدارة البلاد، وعبروا عن تضامنهم مع المتظاهرين.

ودعا تحالف سوداني يضم 26 حزبًا سياسيًّا، الأربعاء، حزب المؤتمر الوطني الحاكم وجميع الأحزاب المتحالفة معه، "للتسامي عن التوجه الرامي لتعديل الدستور بما يسمح للبشير الترشح لدورة رئاسية أخرى في 2020.

وقال الجيش السوداني، أمس الأربعاء، إنه "لن يفرّط" في قيادة البلاد أو يسلمها إلى من وصفهم بـ "شذاذ الآفاق"، على خلفية الاحتجاجات الشعبية المتواصلة.

كما قال مدير المخابرات والأمن السوداني، صلاح عبد الله قوش، الأربعاء، إن "هناك 5 جيوش تنتظر ساعة الصفر لتتقدم نحو الخرطوم؛ بعد إشغالها بالفوضى، وأعمال السلب، والقتل وذلك حتى لا تجد من يقاومها".

ومنذ الـ19 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تشهد السودان احتجاجات مندّدة بالغلاء، ومطالبة بتنحي الرئيس، عمر البشير، رافقتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 30 قتيلًا وفق آخر إحصائية حكومية، فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عدد القتلى 40، فيما يقدر ناشطون وأحزاب معارضة العدد بـ50 قتيلًا.

وهذه هي الزيارة الخامسة للبشير لولاية سودانية، منذ بدء الاحتجاجات؛ إذ زار ولايات الجزيرة (وسط) ونهر النيل (شمال) وجنوب دارفور (غرب)وجنوب كردفان (جنوب).

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com