المعارضة السودانية تدعو "للزحف الأكبر" إلى القصر الرئاسي اليوم
المعارضة السودانية تدعو "للزحف الأكبر" إلى القصر الرئاسي اليومالمعارضة السودانية تدعو "للزحف الأكبر" إلى القصر الرئاسي اليوم

المعارضة السودانية تدعو "للزحف الأكبر" إلى القصر الرئاسي اليوم

دعا تجمع المهنيين و3 تحالفات معارضة بالسودان، الأربعاء، إلى انطلاق مسيرات ومواكب جماهيرية في عدد من المدن، بينها الخرطوم صوب القصر الرئاسي اليوم الخميس، فيما سمي بـ "مواكب الزحف الأكبر".

جاء ذلك في بيان مشترك لتجمع المهنيين (يضم أساتذة جامعيين وأطباء ومهندسين ومعلمين) و3 تحالفات معارضة هي "نداء السودان" و"الإجماع الوطني" والتجمع الاتحادي المعارض".

وأوضح البيان أن الموكبين الأساسيين ينطلاقان من مدينتي الخرطوم وأم درمان غربي العاصمة، إلى القصر الرئاسي وسط الخرطوم.

وأضاف أن هناك مواكب فرعية تتحرك من أحياء بري شرقي الخرطوم، وأحياء "شمبات والمزاد والحلفايا"، ومنطقة الكدرو بمدينة بحري شمالي الخرطوم باتجاه القصر الرئاسي.

وأشار التجمع إلى أن مدينة مدني مركز ولاية الجزيرة ستنطلق فيها عدد من المواكب صوب برلمان الولاية، كما أن 12 قرية بالولاية، تتحرك المسيرات فيها نحو الشارع الرئيس الرابط بين العاصمة ووسط البلاد، وفق البيان.

وأضاف أن مدينة القضارف ستتحرك فيها المسيرة نحو برلمان الولاية.

وفي وقت سابق اليوم، قال الجيش السوداني إنه "لن يفرط" في قيادة البلاد أو يسلمها إلى من وصفهم بـ"شذاذ الآفاق"، على خلفية الاحتجاجات الشعبية المتواصلة.

بدوره، قال مدير المخابرات والأمن السوداني، صلاح عبد الله قوش، الأربعاء، إن "هناك خمسة جيوش تنتظر ساعة الصفر لتتقدم نحو الخرطوم، بعد إشغالها بالفوضى، وأعمال السلب، والقتل وذلك حتى لا تجد من يقاومها"

جاء ذلك في كلمة ألقاها قوش خلال حفل تخريج الدفعة 42 من ضباط الأمن السوداني، حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية المقرب من الحكومة.

وأكد قوش أن "هناك خمسة جيوش تنتظر ساعة الصفر لتتقدم نحو الخرطوم بعد إشغالها بالفوضى، وأعمال السلب والقتل وذلك حتى لا تجد من يقاومها"، وفق ذات المصدر.

وأشار إلى أن "اليسار والحركات المتمردة تسعى لتسلم السلطة لبدء العهد الذي انتظروه طويلاً" .

ونوه إلى "ارتباط  مصالح بعض القوى السياسية(في السودان) بالدوائر الخارجية ومحاولة الهجرة اليومية إلى سفاراتها(داخل السودان)".

وسبق أن نظم تجمع المهنيين 5 مواكب وسط الخرطوم، منذ اندلاع الاحتجاجات، الشهر الماضي، بهدف تسليم مذكرة إلى القصر الرئاسي تطالب بتنحي الرئيس، عمر البشير، الذي يتولى السلطة منذ عام 1989.

لكن قوات الأمن فرقت المحتجين بقنابل الغاز المسيل للدموع، ومنعتهم من تسليم المذكرة.

ومنذ 19 ديسمبر/كانون أول الماضي، تشهد البلاد احتجاجات منددة بالغلاء ومطالبة بتنحي البشير، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 30 قتيلاً وفق آخر إحصائية حكومية، فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عدد القتلى 40 شخصًا، ويقدر ناشطون وأحزاب معارضة العدد بنحو 50 قتيلًا.

وسبق أن أقر البشير، عبر تصريحات متفرقة بالتزامن مع موجة الاحتجاجات الحالية، بوجود مشاكل اقتصادية يعاني منها السودان، لكنها ليست بالحجم الذي تضخمه وسائل الإعلام "في مسعى منها لاستنساخ ربيع عربي في السودان"، حسب قوله.

واتهم أيضًا من أسماهم بـ"مندسين ومخربين" من حركات مسلحة متمردة بقتل المحتجين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com