روسيا ترعى حوارًا بين الفصائل الفلسطينية الشهر المقبل
روسيا ترعى حوارًا بين الفصائل الفلسطينية الشهر المقبلروسيا ترعى حوارًا بين الفصائل الفلسطينية الشهر المقبل

روسيا ترعى حوارًا بين الفصائل الفلسطينية الشهر المقبل

أعلنت الفصائل الفلسطينية أن روسيا سترعى حوارًا بين عشرة فصائل، في الــ11 و12 و13 من الشهر المقبل؛ من أجل إنهاء الانقسام الحاصل بين حركتي فتح وحماس وإتمام المصالحة.

وأكدت الفصائل أن الدور الروسي يأتي مكملًا للدور المصري، الذي حرص منذ البداية على رعاية ملف المصالحة.

وكان سفير دولة فلسطين لدى روسيا الاتحادية، عبدالحفيظ نوفل، ذكر في وقت سابق اليوم، أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيلتقي ممثلي الفصائل في اليوم الأخير لزيارتهم إلى موسكو، في الـ13 من شباط المقبل.

وأكد نوفل، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، سيشارك في جلسات الحوار، مؤكدًا أنها "لن تكون بديلًا عن الجهود المصرية لتحقيق المصالحة الوطنية".

وأضاف نوفل، أن "السلطات الروسية تواصل إرسال دعوات المشاركة في جلسات الحوار الوطني إلى الفصائل الوطنية العشرة، التي شاركت العام الماضي في جلسات مماثلة".

القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، أكد أنه لا بديل عن الدور المصري في رعاية المصالحة الفلسطينية، قائلًا: "مصر رعت ملف المصالحة في 2014 وبعدها 2017، ولن يكون هناك بديل عنها ولكن يأتي الدور الروسي ليكون مكملًا لها".

وثمن حبيب، في حديث خاص لـ"إرم نيوز"، كافة الأدوار التي "تحاول إنهاء ملف الانقسام الفلسطيني الحاصل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية".

من جانب آخر، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة لـ"إرم نيوز": إن "الجبهة تلقت دعوة من روسيا في 11 شباط المقبل"، لافتًا إلى أن الدور الروسي يأتي مكملًا للدور المصري في تحقيق المصالحة الفلسطينية.

وأكد أبو ظريفة "ضرورة توفير المناخ المناسب من أجل إنجاح جهود تبذل لتحقيق المصالحة"، مطالبًا الأطراف السياسية الفلسطينية بـ"تجنيب معبر رفح الخلافات بين الطرفين؛ لأنه الرئة الوحيدة التي يتنفس منها سكان القطاع".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com